ينظم عدد من النشطاء السياسين وقفة إحتجاجية في يوم 22 يناير الجاري، أمام مقر منظمة الأممالمتحدة، بمركز التجارة العالمي، للمطالبة بفك الحصار عن مخيم اليرموك. قال جاد سيد، أحد أهالي مخيم اليرموك، إن المخيم لا يحتاج المساعدات الغذائية أو العينية، والتي لن تصل للأهالي طالما الحصار مفروض على المخيم، معتبرا أن الحصار موقف سياسي وأمني، مطالبا المتضامنين والداعمين للمخيم بفك الحصار والضغط على النظام السوري، مشيرا إلى أن الحصار إدى إلى سد طريق الغذاء والدواء منذ ستة أشهر متواصلة، توفي خلالها 42 شهيدا بسبب النقص في الغذاء والدواء. يعد مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية، وكان يقتصر على الفلسطينين فقط، بينما مع إندلاع الأحداث في سوريا وصلت نسبة الغير فلسطينين بالمخيم إلى 60%_بحسب أحد أهالي المخيم، عانى المخيم لفترة 6 اشهر من حصار جزئي فرضه النظام السوري له، بدء من ديسمبر 2012، كان يسمح خلالها النظام السوري بمرور بعض المواد الغذائية والدوائية من فترة إلى أخرى. ومع تزايد حدة الصراع وخلال الستة الأخر الأخيرة يخضع المخيم لحصار شامل، يمنع خلاله دخول وخروج الأهالي، والمواد الغذائية والطبية، مع إنقطاع كامل للكهرباء، وإغلاق جميع المراكز الطبية عدا مستشفى واحد تم قصفه عدة مرات من قبل قوات النظام السوري.