الديمقراطية في مصر ليس بها شبهة كفر لأنها مرتبطة بالإسلام أرفض وصف دستور 2012 بأنه دستور الإخوان قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن «هناك من يحاول التأثير على إرادة الأمة المصرية ومنعها بالترويع والإرهاب من الذهاب الى التصويت على الانتخابات القادمة بالإضافة الى التهديد بأن الشوارع ستلغم والتفجيرات ستحدث وقت الاستفتاء، مؤكداً كل تلك التهديدات لن تجد لها صدى لدى المواطن» وواصل برهامي، خلال المؤتمر الذي نظمته الدعوة السلفية وحزب النور بمنطقة الطابية شرق الإسكندرية لتأييد الدستور، قائلا «محدش يخاف والجميع يذهب لمراكز الاقتراع» وأضاف «ما نخاف منه هو استمرار مسلسل الفوضى ولا يمكن أن تستمر بلد في مثل هذا وأي اقتصاد سيقوم مع كل تلك الفوضى» وأوضح أن «نعم» تقطع الطريق أمام ثلاثة احتمالات كارثية هي انهيار الدولة اقتصاديا وأمنيا سياسياً، أو إنهيار القوات المسلحة أو التدخل الأجنبي في مصر، لافتا إلى أن أحد أعضاء جماعة الإخوان قال له أنه يتمنى أن تقوم إسرائيل بتدمير الجيش المصري. كما أكد برهامي أن ما يحدث في مصر من صراع حالياً من جانب عدد من القوى السياسية هو ما أطلقت عليه كونديليزا رايس، وزير الخارجية الأمريكية السابقة، «الفوضى الخلاقة»، مضيفا أن الهدف منها هو خلق شرق أوسط جديد، محذرا من وجود تدريبات لفرق وطوائف داخل مصر لصناعة الفوضى-بحسب قوله وعن أسباب الدعوة للتصويت بنعم، أكد برهامي أن الدعوة السلفية وحزب النور يدعون إلى الموافقة على هذه التعديلات لأنها حافظت على الحد الأدنى المقبول من قضية الهوية العربية والإسلامية ومواد الشريعة مضيفاً «أي مرجعية التشريع والمقومات الأساسية للمجتمع المبنية على القيم الإسلامية» وأكد برهامي ان الدستور بمواد الشريعة وضع حدود وضوابط وسقف للحريات لأنه ربطها بالشريعة الإسلامية وأضاف برهامي أرفض أن يتم وصف دستور 2012 بأنه دستور الإخوان، لافتا إلى أنه دستور وافق عليه غالبية الشعب المصري وبه مواد جيدة ولكن الدستور الجديد حافظ بشكل أكبر على الهوية ومرجعية الشريعة. وعن الإتهامات من عدد من القوى الإسلامية أن الدستور الجديد به شبهة الكفر لأنه أقر نظام ديموقراطي وبه عبارة أن السيادة للشعب، أكد برهامي أن الديموقراطية التي توجد في مصر ليس بها شبهة كفر لانها مرتبطة بالإسلام