الغطريفي: تصريحات "فهمي" رسالة تهديد لقطر بقطع العلاقات إذا استمر تجاوزها ضد الشعب المصري رحب دبلوماسيون بقرار الخارجية المصرية استدعاء السفير القطري كخطوة اولى للرد الموقف القطري الداعم لتنظيم الاخوان المسلمين. وقال السفير كمال عبدالمتعال، مساعد وزير الخارجية، إن "استدعاء السفير القطري خطوة اولى للرد علي البيان القطري الداعم لجماعة الاخوان الارهابية"، ورجح أن تتخذ الخارجية خطوات أخرى في حال استمرار قطر في دعمها لجماعة الاخوان بهدف الحد من الاقبال الشعبي للاستفتاء علي الدستور ومحاولات يائسة لاعادة الاخوان الي الساحة والعمل السياسي. وطالب عبدالمتعال بوجود رد فعل قوى من الخارجية المصرية، وقال: "قطر تعدت كل الخطوط الحمراء فى تحالفها مع الإخوان وهذا تدخل فى الشأن الداخلى المصرى ويحتاج لرد مناسب من الخارجية والدولة المصرية والرد له حسابات عديدة، لا بد من حساب ردود الفعل والنتائج". وأضاف أنه لا بد ألا يأخذنا الحماس للرد قصير المدى، الذى لا يراعى مصالحنا؛ ولو أن الخارجية المصرية سحبت سفيرها من قطر سأتفهم هذا الفعل، وإذا تجاهلت تماماً التصريحات القطرية، فإن ذلك يقلل من أهمية هذه التصريحات. وقال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك خطوات دبلوماسية متبعة تبدأ باستدعاء السفير وتنتهي باعتباره شخص غير مرغوب فيه وعليه مغادرة البلاد، وأشار هريدي أن البيان القطري يعتبر تدخلا غير مقبول في الشأن المصري وتبني لوجهة نظر جماعة الاخوان وحلفائها في تركيا وامريكا. ودعا هريدى لعدم الالتفات للمواقف القطرية لعدم تشتيت جهود مصر فى الرد على هذه البيانات. وقال السفير ناجى الغطريفى مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن الحكومة المصرية لا تعير قطر اهتماما لانها بلا قيمة وطالب الغطريفي باتخاذ مصر خطوات دبلوماسية تصعيدية في حالة استمرار قطر تدخلها في شئون مصر. وأضاف أن تصريحات نبيل فهمي وزير الخارجية بان هناك خطوات اخري مع قطر رسالة تهديد في بقطع العلاقات مع قطر في استمرار تجاوزها ضد الشعب المصري