إبراهيم: المتهمون بينهم فلسطيني وتدربوا في غزة على ضبط الصواريخ والتشويش على الطائرات وفك الشفرة الوزير: المجموعة الإرهابية سرقت محل ذهب في كفر الشيخ لتمويل عملية تفجير المنصورة الداخلية تناشد المواطنين الإبلاغ عن المتهمين المطلوب ضبطهم من كتائب الفرقان وأنصار بيت المقدس أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أن قوات الأمن ضبطتت عددا من المشتبه في تورطهم في تفجيرات مديرية أمن الدقهلية كما حددت هوية الانتحاريى الذي قام بتفجير نفسه داخل السيارة المفخخة بالإضافة إلى القبض على 7 من المنتمين إلى تنظيم الاخوان متورطيين فى حادث التفجير، حسب تصريحات الوزير واوضح وزير الداخلية في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم ، أن نتائج المتابعة الأمنية أسفرت:«كشف تورط العديد من عناصر جماعة الاخوان في حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية الذي أسفر عن استشهاد 16 بينهم 14 من رجال الشرطة وإصابة العديد من المواطنين». وأضاف الوزير أن من بين المتهمين أحمد السجيري، واسمه الحركة «مصعب»، ومتهم آخر يدعى يحيى، المتهم يحيى نجل القيادى الاخوانى "المنجى سعد حسين الزواوي، وأخري، حسب الوزير. وتابع إبراهيم أن «المجموعة الإرهابية قامت بتنفيذ عدد من الحوادث الأخرى حادث السطو المسلح على محل مصوغات بمركز بيلا بكفر الشيخ وسرقة 3 كيلو جرام من المشغولات الذهبية وتسليمها بعد الحادث للمتهم فريح زيادة ، وهى أحد الأساليب التى استخدمتها الجماعات الإرهابية فى تسعينات القرن الماضي ، وهى سرقه الأقباط واستغلال أموالهم فى تمويل الجماعات الإرهابية، فضلا عن مشاركة المجموعة في في الهجوم بالسلاح الناري على 2 من أكمنة كوبري جامعة المنصورة ، والذى اسفر عن استشهاد 3 من رجال الشرطة ، فضلا تفجير جوار مديرية أمن الدقهلية ، والسطو المسلح على وسرقة نصف مليون جنيه ، إطلاق النار على ضابط بالقوات المسلحة في منطقة أرض الجمعيات بالإسماعيلية مما أدى لمقتل زوجة الضابط». وأشار أن عمليات الملاحقات الأمنية لهذه العناصر مكنت الداخلية من تحديد هوية منفذ حادث مديرية أمن الدقهلية وهو الانتحاري "أمام مرعى أمام محفوظ " مقيم 8 شارع يوسف عوض بالمطرية وتم أخذ عينة DNA من ابنته وثبت أنه الانتحاري الذي عثرت القوات على أشلائه فى مكان الانفجار». وأضاف الوزير:« تم ضبط 7 عناصر أخريين أبرزهم يحيى منجى السعد الحسينى، و عادل محمود البيليى، وأحمد محمد عبد الحليم السيد بدوي، وتم العثور بحوزتهم على العديد من المضبوطات من أبرزها معمل مجهز لتصنيع المتفجرات بمسكن أحمد محمد عبد الحليم، مجموعة من الكتب التي تحمل أفكار تنظيم القاعدة، وسلاح آلي سبق استخدامه في إطلاق الأعيرة النارية على كوبري جامعة المنصورة ، وحادث سرقه محل جواهرجى كفر الشيخ ، مذكرات تتضمن كيفية تصنيع المتفجرات والتفجير عن بعد وتصنيع الاسلحة الناسفة ، قاذف اربي جى وحاليا تتولى النيابة التحقيق». وقال الوزير إن أحد المتهمين « ويدعى عامر مسعد من عناصر الإخوان المضبوط وبحوزته سلاح آلي اعترف ومقيم بالدقهلية، اعترف بتلقي تدريبات في قطاع غزة، ومعه كل من أحمد السيد فيصل ياسين ومحمد أحمد عبد الله الشيخ، والفلسطيني وسام عويضة». وتابع إبراهيم:«المتهمون اعترفوا بارتكاب العديد من حوادث العنف ومنها اطلاق النار على المواطن " السيد العزبى " وإصابته خلال مشاركته في مظاهرة مناهضة للإخوان، وكذلك الاشتراك مع كل من أحمد محمد عبده الدرينى " و محمد أحمد جبر خلف " بإطلاق أعيرة نارية على أعضاء بعض الحركات الثورية اثناء تظاهرهم فى الدقهلية واصابتهم بأعيرة نارية وهو موضوع قضية فى النيابة، فضلا عن إطلاقهم أعيرة خرطوش فى الاشتباكات فى شارع بورسعيد بالدقهلية، وإطلاق الرصاص على مواطن من مؤيدي ثورة 30 يونيو مما أدى لوفاته». وشدد الوزير على أن «جهود المتابعة والمعلومات أكدت أن الفترة الخاصة بحكم محمد مرسي ساعدت جماعة الإخوان على توسيع قاعدتها وسعت إلى التقارب مع حلفائها مع العناصر المتشددة، لاستخدام عناصرها فى تخطيطها العدائية، فتح قنوات تواصل مع عدد من قيادتهم مع حركة حماس ومنهم "أيمن نوفل " ورائد العطار" الذين قدموا لهم الكثير من أوجه الدعم اللوجيسيتى من خلال استضافتهم بقطاع عزة وتدريبهم بمعسكرات كتائب القسام، وابتكار جهازين للتشويش الطائرات ، وضبط توجيه صواريخ كتائب القسام، و تطوير عمل أجهزة فك الشفرة ووضع منظومة لمراقبة الطائرات، و الإعلان عن جماعة أنصار بيت المقدس التي تولى قيادتها داخل مصر القيادي الهارب ، توفيق محمد فريج زيادة المسمي حركيا " أبو عبد الله ». وناشد وزير الداخلية المواطنين بأن «من لديه معلومات عن مكان تواجد فريج أن يتواصل مع الجهات الأمنية ، وجناحها تنظيم كتائب الفرقان ويترأسه محمد أحمد نصر وسبق تورطهم في عدد من الحوادث التي شهدتها البلاد ومنها محاولة اغتيالي والمتورط فيها هشام على عشماوى ، وعماد الدين أحمد محمود، وحادث التعدي على قسم شرطة النزهه ومقتل الشهيد محمد مبروك والمتهم فيها، سعيد الشحات محمد عبد الله، الذى فجر نفسه بحزام ناسف أثناء محاولة ضبطه، وسمير عبد الحكيم واسمة الحركى " شادى " وفهمى عبد الرؤوف " اسمه الحركة " عانى " والمطلوب ضبطهم على ذمة القضيتين، بالإضافة إلى المتهمين الذين تم ضبطهم ، وهم محمد فتحى الشاذلى ، وأحمد عزت شعبان ، أحمد محمد فراج». واختتم الوزير حديثه قائلا:« ى النهاية أود أن أوجه رسالة إلى شعبنا العظيم أن ما قدمته الشرطة والقوات المسلحة منذ ثورة 30 يونيو من تضحيات وشهداء لترسيخ وإعلاء الإرادة الشعبية التى عبرت عنها جموع الشعب للحفاظ على إستقرار الوطن ضد عبث العابثين وحرصاً على إستمرار المسيرة الديمقراطية .. فإننى أطلب من كل أبناء الشعب الإصطفاف بالملايين أمام لجان الإستفتاء للتأكيد على تلك الإرادة ونتعهد»