قال إبرآم لويس الناشط الحقوقي ومنسق مبادرة الدبلوماسية الشعبية للعلاقات المصرية السورية إنه تقدم أمس الأربعاء، بخطاب إلى مكتب وزير الخارجية نبيل فهمي، وذلك للتعريف بأهداف المبادرة وإعلان تضامن وفد المبادرة مع الشعب السوري ورفضه للعمليات الإرهابية التي تتم على الأراضي السورية. وأشار لويس إلى أن الخطاب شمل باقي أهداف المبادرة ومنها؛ مساعدة اللاجئين السوريين الموجودين على الأراضي المصرية وحمايتهم من الزج بهم في الصراع السياسي الذي يصطنعه أنصار النظام السابق الذي عزله الشعب المصري في ثورته المجيدة التي تفجرت في 30 يونيو 2013. كما شمل الخطاب طلب معرفة موقف وزارة الخارجية تجاه المبادرة وأهدافها وكيفية تدعيم وزارة الخارجية لتلك المبادرة، وأشار أيضا إلى أنه تم ترتيب لقاء مع القائم بأعمال السفير السوري محمد عنفوان مع وفد المبادرة الشهر الماضي لإعلان مساندتهم للشعب السوري. ولفت منسق المبادرة إلى أن المبادرة تضم عدداً من الشخصيات والرموز الوطنية منها المفكر كمال زاخر، والقس رفعت فكري رئيس المكتب الإعلامي بسنودس الإنجيلي. ووجهت المبادرة دعوة إلى جموع المصريين والمُتضامنين مع القضية السورية والشعب السوري المنكوب للإنضمام إلى المبادرة.