قال مصدر حقوقي قبطي وطني قومي ل"الفتان" أن مركزًا حقوقيًا قبطيًا يقوم حاليا بإنهاء إجراءات سفر وفد رفيع المستوى من الأقباط لزيارة الأراضي السورية المشتعلة، مشيرًا إلى أن الزيارة هدفها إعلان تضامن الأقباط المصريين مع الشعب السوري والضغط على النظام السوري للإفراج عن اثنين من المطارنة السريان الذين تم اختطافهما منذ 22 أبريل الماضي في حلب. وقال نفس ذات المصدر إن الناشط القبطي إبرام لويس، مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري، التقى بالسفير محمد عنفوان، القائم بأعمال السفارة السورية في القاهرة، وطالبه بإنهاء إجراءات سفر الوفد القبطي والتدخل من أجل إنقاذ المطرانَين. وأكد المصدر بعينه أن الوفد الذي يستعد للسفر يضم 41 ناشطًا وقياديًا من النشطاء السياسيين والحقوقيين الأقباط من مصر وأقباط المهجر ومن أبرزهم القس رفعت فكري، كاهن الكنيسة الإنجيلية بشبرا، ومدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، يعقوب مراد، باحث اجتماعي سوري ومقيم في السويد, والناشطة غادة ملك من كندا, وكمال زاخر، شريف رمزي، وبرسوم أسعد صحفي مصري مقيم في أمريكا، ونادية يوسف، مديرة تحرير جريدة صوت المهاجر بأمريكا، ومعدة ومقدمة برامج، وثروت بخيت عيسى، محامٍ بالنقض، وألفت كمال، مذيعة، ومدحت إبراهيم، مهندس "أمريكا"، وعادل لبيب، طبيب "كندا"، وماهر يوسف أقباط السويد، منى رومان طبيبة أسنان "أمريكا"، وسليمان شفيق، باحث وصحفي مصري، ومينا مجدي، المحامي، وسعيد عبد المسيح، مدير المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان، وجرجس بشرى، وأمير أمين، ويصا البنا، وأرمانيوس عويضة، عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار، وهالة المصري، ومينا جوزيف، وإسحق فرنسيس، وإدوارد بيباوي، وميشيل فهمي، كاتب ومحلل سياسي، ومايكل فوزي، وهاني رمسيس عيسى جرجس، المحامي، وإبرام لويس، والعديد من المدونين ونشطاء الحركات القبطية.