حاتم بجاتو: مرسى هو الفائز بالرئاسة.. وصحيفته الجنائية ليس بها سوابق ولا يحمل جنسية أخري زوجتى ليست من الإخوان.. وخالي كان ضمن حرس مبارك.. ومثلي الأعلي «عبدالناصر» نتائج«قضاة من أجل مصر» كانت لصالح شفيق.. ووافقت علي الإنضمام لحكومة مرسي للدفاع عن القضاء وحماية الدستورية قال المستشار حاتم بجاتو رئيس هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا، "ليس لي انتماء سياسي، وقد يقال إني من الفلول، لأن خالي الاصغر من الحرس الخاص للرئيس مبارك لمدة 17 عاما وليس لديه في أسرته من يعمل بالسياسة"، مشيرا إلى أن مثله الأعلى قبل ثورة يوليو مصطفي النحاس وبعد الثورة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، مضيفا أن زوجته لا علاقة لها بالإخوان ولا محمد بديع.. وأكد بجاتو خلال لقاء مع الاعلامي ابراهيم عيسي ببرنامج 25/30 بقناة أون تي في ،مساء الأحد، إن "الرئيس السابق محمد مرسي هو الفائز بالانتخابات الرئاسية الماضية بتجميع الأرقام عكس الفريق احمد شفيق"، مؤكدًا أنه لا أحد كان يعرف بنتيجة الانتخابات إلا وقت إعلان النتيجة حتي المجلس العسكري، مؤكدا أنه كان من المقرر طباعة بطاقات التصويت للانتخابات الرئاسية في مطابع الشرطة إلا أن ضيق الوقت دفعهم إلي الاستعانة بالمطابع الأميرية، لافتا إلى أن الذي قرر هذا اللواء رفعت قمصان الذي كان وقتها ممثل اللجنة العليا للانتخابات في وزارة الداخلية. وأشار بجاتو إلي أن "تسويد البطاقات تم بالمطابع الأميرية ومطابع الشرطة معا، موضحا أن أكثر الأصوات بطلانا جاءت في المناطق الراقية بمحافظتي القاهرة والاسكندرية، وأن نتائج اللجان التي أشرف عليها "قضاة من أجل مصر" في الإنتخابات كانت لصالح الفريق أحمد شفيق". وأضاف أن "لجنة التعديلات الدستورية الأولي بعد ثورة 25 يناير كانت مكونة من ثمانية، أربعة منهم لا علاقة لهم بالاخوان، والاخرين كانوا بتعيين من المجلس الاعلي للقوات المسلحة برئاسة محمد حسين طنطاوي ماعدا صبحي صالح، وعندما تم الاتصال بإستاذ قانون يساري رفض الدخول في اللجنة، وبناءا عليه تم اختيار "صالح" لانه صاحب خبرة". وأشار بجاتو إلي أن "لجنة تعديل الدستور الاولي وضعت 11 مادة كتعديل علي الدستور للاستفتاء عليهم، ولكن تم صياغة بعض المواد الاخري لتنظيم سلطات الرئيس ولم يتم طرح المواد الاضافية التي تم صياغتها للاستفتاء، علي أساس أنها ستندمج في دستور 1971 ولكن بعد حسم الاستفتاء علي الدستور بأغلبية موافقة بنسبة 77%. وأشار إلي أنه "وافق علي الانضمام للحكومة السابقة في عهد الرئيس السابق محمد مرسي من أجل الدفاع عن السلطة القضائية، وحماية المحكمة الدستورية، وحفاظا علي الحقوق والحريات"، مؤكدا أنها "كانت مهددة وكان لابد من حمايتها، مضيفا أن "المحكمة الدستورية لم تحاصر خلال فترة توليه منصب وزير الدولة للشئون النيابة في الحكومة السابقة، وأنه وقف ضد جماعة الإخوان ومنع صدور قرارات بإغلاق بعض القنوات الفضائية". وأوضح أن "اللواء الراحل عمر سليمان تقدم بأوراقه بعد غلق باب الترشح للرئاسة بسبب إعلانه المتأخر عن ترشحه"، لافتا إلى أن الصحيفة الجنائية "الفيش والتشبيه" الخاصة بالرئيس السابق محمد مرسي والتي تقدم بها للجنة الانتخابات لا توجد بها أحكام جنائية، كما أن مرسي لا يحمل جنسية أخري".