طالب الدكتور صفوت عبد الغني، القيادي بالجماعة الإسلامية، من أسماهم ب"الانقلابيين" بأن يكفوا عن التصريحات العنترية، ودق طبول الحرب، واستخدام مفردات إجرامية موازية من قبيل الإعدام والحرب والثأر والانتقام والحرق والإبادة والاجتثاث ضد كل ما هو اسلامي أو مؤيد للشرعية ومعارض للانقلاب، وذلك بعد حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية الإجرامي، فجر امس، الثلاثاء. وتابع "عبدالغني" في بيان له: "مع الفرض الجدلي أن المسئول عن هذا الحادث هي مجموعة إسلامية، وليست مدبرة من جهات انقلابية، فإن مثل هذا الخطاب العنيف والتحريضي والهمجي هو السبب الأساسي فيما وصلت إليه مصر وما تمر به بلادنا اليوم من أحداث أمنية جسيمة". وأكد القيادي بالجماعة الإسلامية، أن مثل هذا الخطاب العبثي الصبياني لن يحل أزمة ولن يقضي على إرهاب محتمل، بل إنه يصنع ويؤدي إلى مزيد من أعمال العنف والإرهاب –بحسب تعبيره-. وقال "عبدالغني: "إننى أدعو الانقلابيين جميعاً إن كانوا كما يدعون وطنيين مخلصين حريصين على سلامة وأمن الوطن والمواطنين، أن يبحثوا عن حل سياسي حقيقي ومتوازن للخروج من الأزمة السياسية والأمنية الطاحنة التي تمر بها البلاد، حل سياسي: يجمع ولا يفرق ، يبني ولا يهدم ، يقرب ولا يباعد ، يحفظ الأمن والاستقرار ولا يدمر ، يحتوي ولا يقصي أحداً ، يحافظ على الإرادة الشعبية ولا يهدرها.. فهل من مجيب ؟! أم لا حياة لمن تنادي".