واشنطن بوست: سجن ايقونات الاحتجاجات في مصر.. وصوت أمريكا: سجن قادة ثورة يناير رايتس ووتش: مزاج الحكومة المصرية لا يسمح بوجود معارضة من أي نوع كريستيان ساينس: سجن ثلاثة ممن لعبوا دوراً رئيسياً في نزع السلطة من مبارك اهتمت عدد من الصحف العالمية بالحكم ضد أحمد ماهر، أحمد دومة ومحمد عادل، الذي قضى بحبسهم السجن لمدة ثلاثة سنوات ودفع غرامة مالية بقيمة 50 ألف جنية مصري. ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريراً عن وكالة "اسوشيتيد برس" بعنوان "الحكم بالسجن على أيقونات الاحتجاجات المصرية"، ويقول التقرير بأن المحكمة المصرية أصدرت أحكاماً بالسجن على ثلاثة من أبرز النشطاء في مصر، في أول تطبيق لعقوبة خرق قانون التظاهر الجديد المثير للجدل. ووصفت الصحيفة تلك الأحكام بأنها جزء من جهود الحكومة المصرية لكبح جماح المظاهرات شبه اليومية في الشوارع، لأن الحكومة تعتبر تلك الاضطرابات هي السبب في تدمير الاقتصاد. وأضاف التقرير أن منظمة "هيومن راتس ووتش" تقول إن: "قانون التظاهر إلى جانب اقتحام المنظمات غير الحكومية المحلية، واستمرار حملة القمع على المحتجين الإسلاميين، كلها إشارات قوية بأنه لا مزاج للحكومة المصرية بوجود معارضة لها من أي نوع". وفي تقارير نقلتها وسائل الإعلام العالمية عن وكالة "رويترز"، قالت إذاعة "صوت أمريكا" إن مصر تسجن قادة ثورة 2011، مشيرة إلى أن كل منهم عليه دفع غرامة مالية تعادل 7200 دولار. وأشارت الإذاعة إلى أن مديرة مكتب "هيومن رايتس ووتش" في مصر، هبة مرايف، قالت: "إنها ليست المرة الأولى التى نرى فيها دومة معتقل ويواجه محاكمة، لكننا لم نرى حكم مطول بهذا الشكل على نشطاء بارزين". وكتب الموقع الإلكتروني لمجلة "ذا كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية تقريراً عن الحكم تحت عنوان "في مصر: الثورة تأكل شبابها"، في استنكار لذلك الحكم، وأعربت المجلة عن تعجبها الشديد من الحكم بالسجن على ثلاثة من الذين لعبوا دوراً رئيسياً في نزع السلطة من حسني مبارك في عام 2011، بتهمة التظاهر.