أعلنت رئاسة الجمهورية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس المؤقت عدلي منصور سيوجه كلمةً للشعب المصري يوم السبت القادم، بمقر الرئاسة بقصر الاتحادية، أمام أعضاء لجنة الخمسين لتعديل الدستور (الأساسيين والاِحتياطيين) وأعضاء لجنة الصياغة (لجنة العشرة)، وذلك في إطار التزام مؤسسة الرئاسة بتنفيذ استحقاقات خارطة المستقبل طبقا لجدولها الزمني وللإعلان عن موعد الاستفتاء الشعبي على الدستور الجديد. وأضافت الرئاسة، في بيان أصدرته، أنه من المقرر أن يحضر الكلمة لفيف من كبار رجالات الدولة، يضم الدكتور رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وممثل عن قداسة البابا تواضروس الثاني (المتواجد حالياً خارج البلاد)، ونواب رئيس الوزراء والوزراء، مستشاري رئيس الجمهورية، أعضاء المجلس الأعلى للهيئات القضائية، رؤساء أندية القضاة، نقباء النقابات المهنية، رئيسي المجلس القومي للمرأة، المجلس القومي لحقوق الإنسان، ممثلين عن كل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المجلس الأعلى للشرطة، المجلس الأعلى للصحافة، رؤساء والجامعات المصرية، اتحاد العمال والفلاحين، مصابي الثورة، بعض فئات الشعب المصري. وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في تصريحات صحفية أن كلمة الرئيس الموجهة لأبناء الشعب المصري كافة؛ تأتي في إطار بدء الخطوات العملية لتجسيد أهداف ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو، وتتويجاً للجهود التي بذلها أعضاء لجنتي العشرة والخمسين لصياغة الدستور، وإنجازه في الموعد المحدد الذي سبق أن التزمت به مؤسسة الرئاسة في إطار خارطة الطريق، وتحملت مسئولية تنفيذه على الرغم من حرصها على الاستقلالية التامة لعمل اللجنة، من الناحيتين الموضوعية والإجرائية. وأضاف أن كلمة الرئيس ستتضمن الإعلان عن موعد انعقاد الاستفتاء العام على مشروع الدستور، الذي سيعد بعد إقراره أول استحقاق رئيسي لخارطة مستقبل مصر، كما سيوجه منصور، خلال كلمته الدعوة لكافة أبناء الشعب المصري للتكاتف.