يوجه الرئيس عدلي منصور كلمةً للشعب المصري يوم السبت المقبل بمقر رئاسة الجمهورية، للإعلان عن موعد الاستفتاء على الدستور الجديد الذي أقرته لجنة الخمسين. وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في بيان أورده موقع التليفزيون المصري اليوم الأربعاء: "أن كلمة الرئيس، الموجهة لأبناء الشعب المصري كافة؛ ستتضمن إعلان موعد انعقاد الاستفتاء العام على مشروع الدستور، الذي سيعد، بعد إقراره، أول استحقاق رئيسي لخارطة مستقبل مصر"، نقلا عن وكالة "رويترز". كانت اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على تنظيم الاستفتاء قالت في وقت سابق إنها قررت قبول 67 منظمة محلية لمراقبة الاستفتاء، منها 42 منظمة تقدمت لمتابعة الاستفتاء والانتخابات لأول مرة، و25 منظمة سبق وأن تابعت الاستفتاءات والانتخابات السابقة. وأشار بدوي إلى أن كلمة عدلي منصور "تأتي في إطار بدء الخطوات العملية لتجسيد أهداف ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو، وتتويجاً للجهود التي بذلها أعضاء لجنتي العشرة والخمسين لصياغة الدستور، وإنجازه في الموعد المحدد الذي سبق أن التزمت به مؤسسة الرئاسة في إطار خارطة الطريق، وتحملت مسئولية تنفيذه على الرغم من حرصها على الاستقلالية التامة لعمل اللجنة، من الناحيتين الموضوعية والإجرائية". وأضاف بدوي، أن الرئيس سيوجه خلال كلمته الدعوة لكافة أبناء الشعب المصري للتكاتف والعمل البنّاء، إعلاءً لمصلحة الوطن. ويوجه الرئيس منصور الكلمة أمام أعضاء لجنة الخمسين "الأساسيين والاِحتياطيين" وأعضاء لجنة الصياغة "لجنة العشرة"، وبحضور رئيس مجلس الوزراء و نوابه و الوزراء، وشيخ الأزهر، وممثل عن البابا تواضروس الثاني "المتواجد حالياً خارج البلاد"، ومستشاري رئيس الجمهورية، وأعضاء المجلس الأعلى للهيئات القضائية، ورؤساء أندية القضاة، ونقباء النقابات المهنية، ورئيسي المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وممثلين عن كل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمجلس الأعلى للشرطة، والمجلس الأعلى للصحافة، ورؤساء والجامعات المصرية، واتحاد العمال، والفلاحين، وشهداء ومصابي الثورة.