التقى وفد من شباب التيار الشعبي المصري ببولاق الدكرور، اليوم الاثنين، مع الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة وقيادات أمنية وتنفيذية بالمحافظة لمناقشة عدة قضايا ومشاكل تعاني منها منطقة بولاق الدكرور ومحافظة الجيزة، وكان أبرزها أزمه الصرف الصحي والإنفلات الأمني وتعطل خدمات الري واستكمال تمهيد الطرق. وضم وفد التيار الشعبي قيادات المكتب التنفيذي ببولاق الدكرور من بينهم سيد الفقي، ومحمد السيسي، ومحمد سامي، حسين فرج. وطالب وفد التيار، محافظ الجيزة بضرورة العمل على استعادة الأمن من جديد وتوفير الخدمات الصحية لأهالي بولاق الدكرور، وحدد الدكتور محمود فهمي وكيل وزارة الصحة، موعدا لعقد لقاء موسع مع شباب التيار الشعبي الأسبوع القادم. وقال حسين فرج، مسئول العمل الخدمي بالتيار الشعبي في بولاق، إن التيار لديه مشروع لإعادة تدوير القمامة والاستفاده من المخلفات بدلا من إهدار قيمتها وأضاف أن عائد المشروع سيبلغ 6 ملايين و400 ألف جنيه وسيساعد في حل مشكلة البطالة بالمنطقة. بينما قال سيد الفقي، مسئول العمل الجماهيري بالتيار الشعبي في بولاق، إن الطريق بالكامل في بولاق الدكرور يحتاج إلى رصف من جديد والطرق المرصوفه تم رصفها بمجهود ذاتي من أهالي بولاق. فيما قال محمد السيسي، مسئول الاتصال السياسي بالتيار الشعبي في بولاق، إن نقطة شرطة بولاق الدكرور لا تعمل وبيع المخدرات والسلاح انتشر بكثافة، والأهالي في أمس الحاجة لإعادة تشغيل نقطة الشرطة، وطالب بتسيير دوريات شرطة لضبط الأمن والمرور بالشارع. وخلال اللقاء قال مامور قسم بولاق العميد محمد كامل إن "نقطة الشرطة تتعرض للاعتداء أسبوعيا ويجري تدميرها من جانب متظاهري الإخوان ويتم اطلاق النار علي الضباط والمجندين". ومن جانبه، أكد الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة أن المحافظة في أمس الحاجة إلى الشباب الوطني الواعي لمساندتها، لأن الوطن يمر بأزمة تحتاج إلى تكاتف كل فئات الشعب وموسساته، مؤكدًا على ترحيبه بمشروع إعاده تدوير القمامة الذي عرضه شباب التيار الشعبي، ووعد بتنفيذه، ومتابعته بنفسه، وتوفير أراضي للمشروع، أكد أن ما سيتم تحقيقه من مكاسب من وراء المشروع سيتم إدراجها في جمعيات خيرية يديرها شباب بولاق الدكرور. كما وعد المحافظ بأن يتجول بنفسه في بولاق ومعه شباب التيار الشعبي لازالة الاشغالات وإعاده رصف الطريق، وأضاف المحافظ أن مشروع الري الذي تجريه المحافظة، وصلت كلفته إلى 320 مليون جنيه، واقترح المحافظ على الوفد بضرورة عقد اجتماع بعد أسبوعين معهم للوقوف حول ما تم انجازه.