أغلقت قوات الجيش صباح، الجمعة، ميادين النهضة والتحرير ورابعة العدوية بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، كما تواجدت سيارات الأمن المركزي والمدرعات بكافة الميادين، تحسبا للتظاهرات الإخوانية التي دعا إليها مايسمي ب"تحالف دعم الشرعية"، تحت عنوان "جمعة القصاص". وكثفت قوات الجيش والشرطة تواجدها بمحيط قصرى الإتحادية والقبة، وتمركزت 4 آليات عسكرية ببداية شارع الميرغنى أعلى نفق العروبة، وآليتين أخرتين أمام البوابة رقم "4′′ لقصر الاتحادية، بالإضافة إلى تجهيز حواجز الأسلاك الشائكة بمنتصف شارع الميرغنى لاستخدامها فى حالة الحاجة إلى إغلاقه حال وصول أى من مسيرات الإخوان. وتواجد تشكيلين من قوات الأمن المركزى و3 مدرعات شرطية خلف مسجد عمر بن عبد العزيز المواجه لقصر الإتحادية، بالإضافة الى عدد من الآليات العسكرية بالشارع الجانبى المواجه لقصر الاتحادية من اتجاه شارع الميرغنى. وفى السياق ذاته، عززت قوات الجيش والشرطة تواجدها بمحيط قصر القبة؛ حيث تم نشر حواجز الأسلاك الشائكة أمام البوابة الرئيسية للقصر، والدفع بقوات من الأمن المركزى تحسبا لوصول أى من مسيرات الاخوان. كانت وزارة الداخلية أعلنت أمس أن المتابعات الأمنية رصدت دعوة عناصر تنظيم الإخوان لأنصار التنظيم للقيام بعدد من المسيرات بالقاهرة والجيزة عقب صلاة الجمعة، والإحتشاد بمحيط قصر القبة، مؤكدة أن ذلك دون إخطار أقسام ومراكز الشرطة المختصة أو الحصول على الموافقات الأمنية أو اتباع الإجراءات القانونية المنظمة لهذا الشأن. وأكدت وزارة الداخلية أنه فى إطار التزامها بدورها فى إنفاذ القانون واحترام كافة إجراءاته وضوابطه، فانها تحذر الكافة من الإقدام على تنظيم أية فاعليات أو تجمعات أو مواكب أو تظاهرات مخالفة للقانون بدون إخطار مسبق للجهات الأمنية المعنية، مشددة على أنه سيتم التعامل مع تلك الفاعليات غير القانونية والتصدى لها بالقدر المناسب من الحسم والحزم ووفقا لما كفله القانون.