أكد النائب على فتح الباب زعيم الأغلبية بمجلس الشورى إستجابة مجلس الشورى لمطالب نقابة الصحفيين فى عدم نشر أسماء المرشحين لمنصب رئاسة التحرير فى وسائل الاعلام أو داخل المؤسسات الصحفية القومية بالاضافة إلى إلغاء الطعون والإكفتاء بمراجعة الأسماء المرشحة بالشكل القانونى حرصا على المصداقية وتماسك الأسرة الصحفية بعيدا عن المصالح الشخصية الضيقة. ودعا زعيم الأغلبية فى تصريحات اليوم "الإثنين" إلى ضبط النفس وإعطاء الفرصة للتجربة الوليدة لتطبيق المعايير الخاصة بإختيار رؤساء التحرير. وأشار إلى أن مجلس الشورى لا يحتكر وحده المعايير ولا يسعى للسيطرة على الصحف القومية لصالح حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمين، كما يشاع، قائلا إن حزبنا لديه جريدة ناطقة بلسانه. ونفى زعيم الأغلبية ما تردد من شائعات بأن اللجنة بدأت فى تلقى طلبات الترشيح لرؤساء التحرير، مشيرا إلى أن اللجنة المكونة من 15 عضوا لم تتشكل حتى الآن. ولفت إلى أن أغلب تشكيل اللجنة من الخارج 6 من أعضاء مجلس الشورى و9 من الخارج، والأعضاء من الخارج سيكونون نقيب الصحفيين و3 من شيوخ الصحافة و2 من المجلس الأعلى للصحافة و2 من أساتذة الإعلام وواحد من أساتذة الادارة والاقتصاد. ونفى فتح الباب ما تردد من إتهام مجلس الشورى رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف القومية الحاليين من إهدار المال العام، مشيرا إلى أن المقصود رؤساء تحرير ومجالس الادارات السابقين. وقال إن كل المخالفات بالمؤسسات تم احالتها إلى المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام لفتح باب التحقيقات بشأن إهدار المال العام. وقال فتح الباب إننا مع حرية الرأى والتعبير وأن تعود الارباح للمؤسسات الناجحة للتطوير والتحديث ودعم الصناديق الخاصة للعاملين بها بدلا من الانفاق على الهدايا. وحث وسائل الاعلام الرسمية والخاصة على إتاحة الفرصة لشرح ملامح ومحاور المعايير لإختيار رؤساء التحرير، مؤكدا على أن مجلس الشورى يحافظ على إستقلالية هذه المؤسسات بإعتبارها ركيزة أساسية للتثقيف والتنوير. ونوه زعيم الاغلبية غلى أن المعايير لاختيار رؤساء التحرير جاءت بعد جلسات إستماع شارك فيها أعضاء نقابة الصحفيين بالكامل بالإضافة إلى رؤساء التحرير ومجالس الادارات وشيوخ المهنة والمفكرين ولفيف من غساتذة الاعلام وتم الاتفاق على المعايير بعد مناقشات مطولة. ونفى فتح الباب إنسحاب 7 من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين خلال اجتماع رئيس مجلس الشورى مع وفد نقابة الصحفيين أول امس، مشيرا إلى إنسحاب إثنين فقط هما خالد ميرى وهشام يونس بعد مشادة كلامية مع جمال عبدالرحيم لإعتراضه على البيان الذى كان يوزعانه وعدم عرضه على مجلس النقابة.