استعان د. أحمد بهجت، رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة مجموعة بهجت، صباح أمس الأحد، بمجموعة من الحراسات الخاصة، لمنع مجموعة من العاملين بمصنعه في مدينة 6 أكتوبر، مبرراً موقفه بأنهم مفصولين عن العمل، مما اثار غضب باقى العاملين فى مجموعة المصانع الخاصة به، وتضامنوا مع زملائهم وانضموا إليهم لمساندتهم. وقاموا بالتظاهر الاحتجاجى على قرار بهجت، مرددين هتافات ضده، تتهمه بأنه من الفلول، وخصوصا بعدما اعلن تأييدة للفريق احمد شفيق. وكان بهجت منذ حوالي أربعة شهور، حرر محضراً لغلق مصنع (البوردات)، دون أي سبب أو إخطار العامليين، لذلك امتنعوا عن تركهم للمصنع قبل الحصول على حقوقهم، فمنهم من قضى عدة سنوات فى المصنع تتراوح ما بين 14 و15 سنة، ومنهم من فوجئوا بمنعهم من صرف رواتبهم وتأخرها، فثاروا غضبا واحتجوا على ذلك الخميس الماضي، ثم فوجئوا بإغلاق المصنع بالكامل أمس.