صرحت مصادر بجماعة الاخوان المسلمين "للوادى" أن أجهزة سيادية بالدولة بدأت التحقيق فى التهم التى وجهها الفريق شفيق واخرين لعدد من قيادات الإخوان المسلمين بتدبير موقعة الجمل وقتل الثوار فى ميدان التحرير وميادين بعض المحافظات اثناء احداث ثورة 25 ينايرليلصق الاخوان تهم القتل بقيادات الداخلية ومؤسسة الرئاسة واضافت مصادر اخرى للوادى ان خيرت الشاطر قام بالإتصال بعصام العريان امس الاول عقب صلاة ظهرالجمعة مباشرة لإعلان الحرب من خلال مجلس الشعب واتهام الجهاز السيادى بأنه يقود الثورة المضادة حتى وإن تم القبض على بعض القيادات بالجماعة تكون الجماعة قد إستبقت الأحداث بالحديث عن استهدافهم من هذا الجهاز والذى أوشك على الإنتهاء من جمع خيوط ما اسماها" بالمؤامرة الكبرى" التى تم التخطيط لها خلال الايام الماضية والتى تشارك فيها حاليا عناصر من المجلس العسكرى الذى تسلم منذ ايام ملف كامل عن اتصالات جماعة الاخوان مع حركة حماس وبعض من قيادات لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء وعناصر اخرى من حزب الله اثناء الثورة وبعدها , وكشفت المصادر ان الايام المقبلة ربما تشهد تنحية المرشد العام للاخوان محمد بديع وإلزام الشاطر بالمنصب بسبب معرفة اجهزة الامن بعلاقة بديع مع حماس بالاضافة للتنسيق القائم بينهم