قال د. كمال الهلباوي، القيادي المستقيل من جماعة الإخوان المسلمين إن قرار الجماعة بترشيح خيرت الشاطر فى انتخابات الرئاسة كان بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير بالنسبة له ولعلاقته مع الجماعة. وقال في تصريحات ل"الوادى" "ان هذا القرار اضر بمصداقية الجماعة وسيكون له شديد الأثر على مستقبلها بعدما فقد المواطن والشارع ثقته فى قيادات الجماعة ، مشيرا الي ان جميع قرارات الاخوان منذ اندلاع ثورة 25 يناير حتى الان بها نوع من التخبط وعدم الوضوح. وقال الهلباوى ان الاخوان يمرون حاليا بمرحلة من التخبط والتوهان منتقدا تخلى الجماعة عن د. عبد المنعم ابو الفتوح لنفس الاسباب التى سمحت لقيادات الجماعة بترشيح الشاطر. وردا على تصريحات د. محمود غزلان القيادي بالجماعة الذي قال إن الهلباوي لا ينتمي فى الأساس إلى الجماعة، قال الهلباوي " ان غزلان عليه الرجوع لقراءة تاريخ الجماعة لمعرفة الدور الذى قمت به لخدمة الجماعة والوطن "، موضحا أنه رغم استقالته من جميع مناصبه في الجماعة عام 1997 ، الا انه استمر في القيام بكافة واجباته تجاه الجماعة. واوضح أن غزلان خلط بين استقالته من المهام القيادية بمجلس الشورى العالمي وبقائه عضوا في الجماعة التى كان يدفع الاشتراكات بها ويحضر اجتماعات الأسر،ويؤدى واجباته المختلفة. واتهم الهلباوى جماعة الاخوان بالتخلى عن ثوابتها الوطنية التى كانت تتمسك بها ايام معارضتها لنظام مبارك.