قال النائب حسن البرنس ،وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب ، إن قرار ترشيح المهندس خيرت الشاطر للرئاسة جاء نتيجة عجز البرلمان عن مراقبة حكومة الجنزوري التي تصر على تجريف اقتصاد البلاد،وخشية التعرض لحملة تشوية إعلامية إذا صوت أعضائها لصالح د.عبدالمنعم أبو الفتوح. وأوضح في لقائه بالإعلامية جيهان منصور في برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم" اليوم ، أن الجماعة لا تريد "التكويش" على السلطة كما يتردد ، ولكن في ظل رفض حكومة الجنزوري الرقابة البرلمانية ، والإتجاه للدفع بمرشح رئاسي لا نرضى عنه ، لم يكن أمامنا سوى اختيار مرشح قوي لمنصب رئيس الجمهورية من الجماعة لتنفيذ البرامج التي انتخب الشعب حزب الحرية والعدالة من اجلها. وأشار البرنس في الحوار الذي رفض خلاله الإجابة على عدة أسئلة أو أي مقاطعة مهددا بالانسحاب من الحلقة، إلى أن النجاح في إزالة صورة "فزاعة" الإخوان لدى الغرب عقب عدة لقاءات مع دبلوماسيين وسفراء أجانب كان سببا رئيسا في اتجاه الجماعة لاختيار مرشحا للرئاسة من صفوفها . وأضاف أن الجماعة كانت أمام 3 إختيارات، الأول ترك الأمور مفتوحة أمام كافة المرشحين،وهو ما قد يدفع بعض الشباب إلى انتخاب د. عبدالمنعم أبو الفتوح، مما يعرض الجماعة لحملة تشويه إعلامية بأنها نفذت "لعبة" و"خداع" بأنها أيدت ابو الفتوح "من تحت الترابيزة " . والاحتمال الثاني اختيار أحد من المرشحين، الأمر الذي لم يتفق عليه داخل الجماعة ، كما لم تفلح الجهود باقناع آخرين بالترشح ، الاحتمال الثالث طرح مرشح من الجماعة ووقع الاختيار على الشاطر بشكل يشبه الإجماع . ورفض البرنس الحديث عن انقسام داخل الجماعة للتصويت على الشاطر، موضحا ان الانقسام كان حول طرح مرشح او لا في الانتخابات الرئاسية ، وقال " الشاطر هو منقذ مصر وأردوجان العرب، فهو غير مهتز أو ضعيف ، حازم صلب ، يحمل تبعات قراره ، وشارك في العمل السياسي وسجن مرات عدة في عهد عبدالناصر والسادات ومبارك ، كما أنه رجل اقتصاد من الدرجة الأولى في وقت تعاني فيه مصر من مشاكل اقتصادية ومالية ، فضلا عن تمتعه بصفات قيادية أوصلته لمنصب المرشد العام للجماعة.