أكد المستشار أحمد عبده ماهر المفكر الإسلامى، وجود مواد تحلل أكل لحم تارك الصلاة، وحمل المرأة لمدة أربعة سنوات، ووضع طوق حديدي في رقبة المرأة المسيحية لتمييزها عن المسلمة، وحمل المرأة لمدة 4 سنوات، بالكتب الأزهرية المقررة علي الصف الثالث الثانوي، وهي "الرود المربع"، و"الاقناع في حل ألفاظ أبي شجاع"، و"الاختيار في تعليم المختار في الفقه الحنفي". وأشار خلال حوار مع برنامج "صح النوم" الذي يقدمه الكاتب محمد الغيطي علي قناة التحرير، السبت، إلي أن هذه الكتب تتضمن أيضا عدم اجبار الزوج علي دفع ثمن كفن الزوجة المتوفية حتي لو كانت فقيرة وفقاً لمذهب الإمام مالك وأبو حنيفية، وعدم دفع نفقة للمرأة المغتصبة. ومن جانبه، قال إسماعيل شاهين نائب رئيس جامعة الازهر، خلال مداخلة تليفونية مع البرنامج، أنه لم يطلع علي هذه الكتب للتأكد من صحة المواد الشرعية بها، مشيرا إلي أن مسألة حمل المرأة لمدة 4 سنوات منقولة عن الفقهاء القدامي، وقال: "دراسة الفقه الاسلامي ليست سماعية، ويجب دراسة الكتب القديمة التي أشار الفقهاء فيها إلي وجود مسائل افتراضية، منها حمل المرأة، موضحين أن أغلب النساء يستمر حملهن 9 أشهر بحد أدني، و4 سنوات بحد أقصي، ومتوسط 12 شهر. وأضاف: "العلم الحديث أثبت أن هناك امرأة استمر حملها أربعة سنوات"، وقال: "لا مطعنة علي الفقهاء". وتابع: "وفيما يخص وضع طوق في رقبة المرأة المسيحية، فوردت في الصفحة 319 في كتاب "الإختيار في تعليم المختار في الفقه الحنفي لسنة 2013" ، نصت علي "يجب تمييز نسائهم حال المشي في الطرقات والحمامات فيوضع في أطواقهن أزرار الحديد لتميزهن عن المسلمات، وتمييز دورهن حتي لا يقف السائل ويدعوا لهم بالمغفرة "، وعلق قائلا: "هذا الكلام لا أقبله ويجب أن يٌنقح إذا كان موجود". كما رفض "شاهين" ماتضمنته مادة في صفحة 258 تنص علي: "إذا اكتشف الزوج أن زوجته مريضة لا يصرف عليها، واذا سافر أو مات لا يجوز لها أن تصرف من ماله واذا حدث يقوم الورثة بتغريمها"، مشددا علي ضرورة إعادة النظر في هذه الكتب إذا كانت بالفعل تتضمن هذه المواد حتي الآن.