توجه عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إلى مؤسسة الرئاسة لمقابلة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية لبحث الأزمة التي نشبت في الجلسة المغلقة أمس لاجتماع لجنة الخمسين بين أعضاء اللجنة ولجنة الخبراء على خلفية من يحق له إصدار المنتج النهائي للدستور. فيما نفى المستشار مجدي العجاتي، نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس قسم التشريع بالمجلس، صحة ماتم نشره حول انسحابه أو أعضاء لجنة الخبراء العشرة، من اجتماع الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بلجنة الخمسين.. مؤكداً أن اجتماع اللجنة انعقد بحضور أعضاء لجنة الخبراء. كما أكد المستشار العجاتي على أن أعضاء لجنة الخبراء مستمرون في المشاركة الإيجابية في أعمال اللجنة، حتى يتم إقرار دستور يليق بمصر ضارباً عرض الحائط بالمطالبات الفئوية التي يحاول أصحابها اغتنام فرصة وضع دستور جديد للبلاد لتحقيق أهدافهم غير المشروعة، والتي تتعارض مع الفهم الصحيح للقانون والدستور، وتعطل خريطة الطريق. من ناحية أخرى، بدأت لجنة الحوار المجتمعي، منذ قليل، في تلقي المقترحات المنبثقة عن لجنة الخمسين للدستور بجلسة استماع للسيدات الأكثر احتياجاً والرائدات الريفيات لعرض جميع مطالبهن في الدستور بحضور السفيرة ميرفت التلاوي. وقالت التلاوي -في تصريحات صحفية- أن المجلس القومي للمرأة يشعر بمعاناة المرأة المصرية بمختلف شرائحها ويؤكد على ضرورة إتاحة الفرصة لها للتعبير عن طموحاتها في دستور يمثل إرادتها في توفير حياة كريمة، مضيفة أن أكثر من مئة سيدة من مختلف محافظات مصر سيشاركن في جلسة الاستماع كممثلات عن شرائح مختلفة من النساء كالمرأة المسنة، والمرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة أو التي تعول فرد من أفراد الأسرة من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة المعيلة والفقيرة والمهمشة.