نشرت شبكة الأخبار الأمريكية "سي ان ان" صوراً للمطربة الأمريكية ريانا، في مسجد زايد الكبير، وهي ترتدي ملابس فضفاضة أرفقتها بغطاء طويل للشعر، كان مستلهما من القبعة العادية التي عادة ما تظهر بها. وكان ذلك خلال زيارتها لأبو ظبي لإحياء حفلة غنائية، لكن زيارتها إلى الإمارة لم تخل من جدل بسبب صور نشرتها على صفحتها على أنستجرام وهي بالقرب من مسجد زايد الكبير الذي يعد أحد أبرز مساجد العالم. وأضافت "سي ان ان" أن اختارت ريانا أن ترتدي بمناسبة زيارتها لمحيط المسجد ثيابا سوداء غطت جميع جسدها بالكامل من رأسها إلى اليدين إلى القدمين، وأثارت بعض الصور جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، لاستلقائها على الأرض بطريقة غير لائقة بالقرب من المسجد. ومن جانبها أصدرت إدارة المسجد بياناً حول ظروف التصوير، تقول فيه على موقعها الرسمي إن الإدارة تحاول جاهدة ضمان دخول الزوار بصورة تليق بالجامع وعدم التصرف بصورة لا تتلاءم وحرمته كمكان ديني وفي حالة حدوث أي تصرف لا يراعي آداب دخول الجامع ولا ضوابط زيارته، مثل التقاط الصور بطريقة غير لائقة أو الجلوس بوضعيات لا تتناسب مع قدسية المكان أو التحدث بصوت مرتفع أو تناول الطعام. وأضاف البيان أن "قامت ريانا بزيارة الجامع دون أي تنسيق مسبق مع إدارة المركز أو التعريف بنفسها، وعبر مدخل غير مخصص للزوار، حيث تم توجيهها من قبل القائمين على خدمات الزوار، بالتوجه إلى المدخل المخصص لزيارة الجامع، وإجراء الجولة التعريفية حسب الإجراءات المتبعة، وغادرت قبل دخول الجامع بعد أن طلب منها ذلك، بسبب التقاطها بعض الصور التي لا تتوافق مع الشروط والضوابط التي تضعها إدارة المركز لتنظيم الزيارات مراعاة لمكانة الجامع وحرمته".