أثارت المطربة الأمريكية ريهانا حالة من الجدل في الأوساط العربية والإسلامية بعدما نشرت على صفحتها على موقع أنستاجرام وهي بالقرب من مسجد زايد الكبير في أبوظبي، الذي يعد أحد أبرز مساجد العالم. وقال مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في بيان له اليوم الإثنين إن المغنية الأميركية ريهانا دخلت الجامع في زيارة شخصية دون أي تنسيق مسبق، وغادرت بعد أن طلب منها، بسبب التقاطها بعض الصور التي لا تتوافق مع مكانة الجامع وحرمته. وأضاف المركز على أن الجامع يفتح أبوابه للزوار من مختلف الجنسيات سواء أتوا في شكل وفود جماعية رسمية أو بصورة شخصية، للتعرف على مقتنياته من كنوز الفن الإسلامي وجماليات عمارته الإسلامية المتميزة. كما أكد على أن إدارة المركز تعمل جاهدة لضمان دخول الزوار بصورة تليق بالجامع وعدم التصرف بصورة لا تتلاءم وحرمته كمكان ديني وفي حالة حدوث أي تصرف لا يراعي آداب دخول الجامع ولاضوابط زيارته، مثل التقاط الصور بطريقة غير لائقة أو الجلوس بوضعيات لا تتناسب مع قدسية المكان. وقال البيان: يشير المركز إلى حادثة الزيارة الشخصية التي قامت بها مطربة إلى الجامع دون أي تنسيق مسبق مع إدارة المركز أو التعريف بنفسها. شاهد الصور: