شهدت الندوة التي اقامتها جريدة الوادي عصر اليوم بفندق "هورايزون براميدز" بالهرم، لمناقشة ملف الأقليات ببرنامجي مرشحا الرئاسة أحمد شفيق ومحمد مرسي خلافا حادا بين الدكتور كمال الهلباوي، والناشطة الأمازيغية أماني الوشاحي، اضطرت على إثره الوشاحي إلى الانسحاب من الندوة، إلا أنها عادت بعد إقناع القائمين على الندوة لها بالعودة، وأن يكون هناك حوارا بين الطرفين، مبينيا على أسس. بدأ الأختلاف بحديث الناشطة الأمازيغيه أماني الوشاحي بقولها أن الإسلام ليس محمد بديع ولا كمال الهلباوي، وأضافت أن الأسلام انتشر في شمال أفريقيا بحد السيف وأخذو منا نحن السكان الأصليين العبيد والأسري. وعلق الدكتور كمال الهلباوي أن هذه وجهه نظرها ولكنها تتحدث كالغرب والمستشرقين ولا يصح هذا الحديث ولكن لا مجال للحديث عن الفتوحات الإسلامية الآن فهذا ليس وقته.وأضاف أنه يجب أن ننتبه إلى محاولة المنظمات الدولية "اللعب" بعقول الأقليات في مصر ودفعهم إلى المطالبة بالإستقلال. وهو ما آثار استياء الوشاحي واعتبرت ذلك اتهاما لها بالعمالة، وطالبت الوشاحي الهلباوي بلهجة شديد بأن يقدم اعتذار على كلامه، قائله "أنا لست عميلة"، وأكدت أن ما قاله الهلباوي هو إتهام بالخيانة العظمي ورفض الهلباوي الاعتذار فأنسحبت الوشاحي من الندوة .