دعا الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار جماهير كرة القدم والشعب المصري إلى التوقف عن الهجوم على الفريق الوطني بعد هزيمته أمام غانا في تصفيات كأس العالم. وقال إن ذبح لاعبي المنتخب وتحطيمهم نفسيا ومعنويا لمجرد خسارتهم مباراة أيا كانت أهميتها هو سلوك غير منصف وغير موضوعي في الرياضة التي تحترم المهزوم كما تصفق للفائز. وقال أحمد سعيد أني متأكد كمواطن مصري من شعور لاعبي بلدي الذين كانوا يتمنون من قلوبهم العودة بفرحة العيد وبالفخر الوطني لبلدهم، وأعرف أن هؤلاء الأبطال الذين أسعدونا طويلا ببطولاتهم يكفيهم الإحساس بمرارة الهزيمة، أرجوكم لا تكسروهم وتدمروا معنوياتهم قبل مباراة العودة في القاهرة التي سيلعبونها تحت ضغط عصبي هائل لا يحتمله بشر، وأكد أن ملايين المصريين يجب أن تقف خلف فريقها تشد أزره وتهتف له وتساعده في مسح عار هزيمة مؤقته، وأوضح بأن الهزائم في الرياضة واردة وأن هناك فرق عظيمة منيت بهزائم ثقيلة على أرضها ثم استطاعت في مباريات العودة تعويض هزائمها وتحقيق مفاجآت كبيرة. وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، لا تنسوا أننا أبطال إفريقيا في كرة القدم والعديد من الرياضات لعقود من الزمن، وأن أبطال مصر في هذه الرياضات أسعدوا المصريين ورفعوا أعلام بلادهم في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية. وأكد د. أحمد سعيد أن ما حدث للفريق الوطني المصري في كوماسي هو مجرد وعكة في مشوار طويل حافل بالإنجازات والمطبات، وأننا لا بد أن نتمسك بالأمل في مباراة العودة مهما كان ضعيفا، وأن إرادة المصريين قادرة على تحقيق العجزات، وحتى إذا فشل المنتخب في تحقيق المعجزة، فإنه يستطيع أن يسترد كرامته كفريق لعب بشرف ومثل بلاده بتفان وإخلاص. وناشد رئيس حزب المصريين الأحرار جماهير الكرة والصحافة والإعلام أن يوقفوا مسلسل السخرية وإهانة اللاعبين، وقال إن هزيمة مباراة لن تكون أبدا نهاية الفريق، وأن وجود الأمل بنسبة 1 % كأنه موجود بنسبة 99 %، مؤكدا أن مباراة العودة يجب أن تكون تجسيدا حيا لعزيمة وإصرار هذا الشعب العظيم ولقدرته الفذة على تحقيق المعجزات وتحويل الإنتكاسات العارضة إلى انتصارات رائعة أبهرت العالم على مدار التاريخ.