طالب حزب الدستور، السلطات الأمنية بسرعة الإفراج عن الزملاء مهند عبدالمقصود، 19 سنة، ويوسف سمير، العضوين في الحزب، اللذين تم إلقاء القبض عليهما، أول أمس الأحد، أثناء تواجدهما مع المئات من مشجعي النادي الأهلي، لدى استقبالهم فريق كرة اليد بعد حصوله على المركز الثاني بالبطولة الإفريقية. وأوضح الحزب أن مهند عبدالمقصود ويوسف سمير، كانا من أبرز الشباب الذين قادوا المسيرات، وحملات سحب الثقة للمطالبة بإسقاط حكم المرشد والرئيس السابق محمد مرسي، واستعادة مصر الثورة. وتم القبض عليهما بالمطار أثناء استقبال جروب أولتراس أهلاوي لفريق كرة اليد بالنادي الأهلي، واحتجازهما في معسكر الأمن المركزي بالمطار، ثم التحقيق معهما فجرًا دون السماح لأي محامين بالحضور، ولقد قررت النيابة حبسهما على ذمة التحقيق. وأشار الحزب إلى أننا إذ نبدأ مرحلة تأسيس جديدة لدولة مدنية حديثة حلمنا بها ولن نتنازل عنها، مؤكدين على ضرورة التزام كافة السلطات بالإجراءات القانونية، ومراعاة صغر سن المتهمين، وتوفير كافة الضمانات لإجراء تحقيق عادل. وواصل حزب الدستور وأمانته القانونية والحقوقية، متابعة قضية مهند ويوسف، وكافة زملائهم بشكل لحظي حتى نطمئن لعودتهم إلى أسرهم، وخروجهم لاستكمال بناء مصر الثورة التي حلمنا بها في 25 يناير، وتجدد الأمل بها بعد انتفاضة 30 يونيو.