وقعت اشتباكات بين قوات الأمن وآلاف المتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، عصر الأحد، بعد محاولتهم الوصول لميدان التحرير من ناحية شارع التحرير قرب سينما التحرير في الدقي. وأطلقت قوات الأمن وابلاً من الأعيرة النارية في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، وتدور اشتباكات في الشوارع الجانبية، حيث أطلق الأمن قنابل الغاز بكثافة. وكان المتظاهرون يرفعون شعارات «رابعة العدوية» وسط هتافات مناهضة للفريق أول عبد الفتاح السيسي. يأتي هذا فيما وقعت اشتباكات بين الأهالي في الدقي وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، قرب مسجد أسد بن الفرات في الدقي، ودارت الاشتباكات بين الجانبين بالخرطوش والزجاجات، أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات. وقام عدد من أهالي منطقة «دير الناحية» بالدقي محل سكن المقدم عامر عبد المقصود، نائب مأمور قسم كرادسة الراحل، بالاشتباك مع مسيرة أنصار «الإخوان» التي كانت متجهة إلى «التحرير» باستخدام الأسلحة النارية والخرطوش، مما أدّى لإصابة عدد من المتظاهرين. واعتلى عدد من الأهالي أسطح المنازل وقاموا بإطلاق الرصاص على المتظاهرين في شارع التحرير بالدقي، مما أدّى لتفريق المتظاهرين بالشوارع الجانبية، وسادت حالة من الكر والفر بين الأهالي والمتظاهرين. كان التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، قد دعا أنصاره للتظاهر، الأحد، ضد ما سماه «الانقلاب العسكري على الشرعية»، تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الأربعين لانتصار أكتوبر عام 1973، فيما دعت حركة «تمرد» وبعض القوى والتيارات والأحزاب السياسية الأخرى، للتظاهر في «التحرير» وميادين أخرى للاحتفال بذكرى النصر.