انضمت مسيرة أنصار «الإخوان» القادمة من المهندسين، عصر الأحد، إلى مسيرة شارع التحرير وشاركت في الاشتباكات بينهم والأهالي بشارع مصدق ومسجد أسد بن الفرات إلا أن المسيرة انفصلت مرة ثانية عن محيط الاشتباكات. كانت اشتباكات وقعت بين الأهالي في الدقي وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، قرب مسجد أسد بن الفرات في الدقي، ودارت الاشتباكات بين الجانبين بالخرطوش والزجاجات، وسقط مصابون من الجانبين. وفي وقت سابق، وقعت اشتباكات بالحجارة بين أنصار «الإخوان» المشاركين في مسيرة المهندسين والأهالي، بعد أن حاول أنصار «الإخوان» تحطيم أحد المحال التجارية بالشارع، أثناء توجههم في مسيرة إلى ميدان التحرير، وذلك بسبب وجود صورة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على واجهة المحل. وتدخل أهالي المنطقة لحماية المحل من اعتداء أنصار «الإخوان» وامتدت الاشتباكات إلى الشوارع الجانبية، بسبب تنظيم أهالي المنطقة عدة لجان شعبية لحماية المحال والمنازل، مما استفزّ أنصار «الإخوان» وتعدوا على الأهالي وتدخل بعض العقلاء لوقف الاشتباكات. وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، دعا أنصاره للتظاهر، الأحد، ضد ما سماه «الانقلاب العسكري على الشرعية»، تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الأربعين لانتصار أكتوبر عام 1973، فيما دعت حركة «تمرد» وبعض القوى والتيارات والأحزاب السياسية الأخرى للتظاهر في «التحرير» وميادين أخرى للاحتفال بذكرى النصر.