كتب - ربيع السعدني ومحمد الشريف قالت سلمي صباحي ،كريمة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي ، تعليقا على رفض والدها دعم اي من المرشحين في جولة الاعادة ، الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين والفريق احمد شفيق ، مؤكدة ان والدها لم يغير موقفه من قبل وليس ضد مشاركة الاخوان لكنه ضد هيمنة تيار واحد على السلطة في مصر، خاصة بعد مشاركة كل القوى الوطنية بما فيها حزب الكرامة الذي يمثله والدي للاخوان المسلمين في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة حيث كانوا جميعا في قائمة واحدة مع حزب الحرية والعدالة في التحالف الديمقراطي. وأضافت سلمى ، عبر حسابها علي موقع التواصل الإجتماعي" الفيس بوك" ، أنه علي الرغم من أن صباحي في ذلك التوقيت كان مستقيلاً من رئاسة الحزب، لأنه غير "ديكتاتور"، لكنه لم يمانع وقتها في التحالف مع الحرية والعدالة، توسما في الاخوان الصدق، وبعد أن رأينا آداء الاخوان في مجلس الشعب صار من الصعوبة بعد ذلك أن نثق فيهم لرئاسة بلادنا والاستحواذ على كافة المؤسسات التنفيذية والتشريعية. وفي ذات الوقت فإن صباحي موقفه واضح جدا ضد أحمد شفيق ويرفض ترشحه منذ البداية واعتبره إهانة للثورة وخيانة لدم الشهداء. واستنكرت كريمة صباحي من يصوتون لشفيق في جولة الإعادة المقبلة بقولها "أنا شخصيا ايدي تتقطع قبل ما أعلم علامة "صح" بجوار اسم شفيق وفي نفس الوقت غير مصدقة الاخوان وضميري مش مستريح إنني وقعت بين اختيارين لا يعبروا عني ولا يمثلوني كمواطنة مصرية مسلمة معتدلة مع الثورة ومش فاهمة الناس اللي بتقول إن طالما حمدين مش هيدعم مرسي إنه مع شفيق دون أن يضعوا في اعتبارهم أنه بالأساس كان ضد شفيق". وأوضحت أن "والدها ضد الاتنين ولم يفرض اختياره على أنصاره، بالعكس قال ان الشعب هو القائد والمعلم وكل انسان مسئول عن صوته وتصرفاته واختياراته". وتسائلت صباحي عن سر الحملة العنيفة التي يشنها الإخوان ضد والدها وهو ما أرجعته إلي فقدان الثقة في أنفسهم وإلا قد عرفوا أخيرا قيمته الجماهيرية وشعبيته العريضة في الشارع المصري.