أكد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب، علي ضرورة استحداث آليه جديدة وفاعلة لجذب النشء والشباب لوزارتهم من خلال الخدمات والانشطة والبرامج التي تفيدهم في علي أرض الواقع وتساهم في تنمية قدرتهم علي العمل وسط الظروف الراهنة والمشكلات التي تواجهم في سوق العمل ، مشيراً إلي اهمية خلق حلول غير تقليدية لقضاياهم دون التقيد بالاداء الحكومي المنشود ،حتي تعود ثقه الشباب في دور الوزارة تجاهمم وتغيير الوجه القبيح الذي يراه الشباب في للحكومة ولا سيما وزارة الشباب. جاء ذلك خلال لقائه بعدد من ممثلي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي حضره عدد من قيادات الوزارتين. فيما أعلن "عبد العزيز" عن تنفيذ خطوات فعلية بشأن تطوير البنية التكنولوجية للوزارة الشباب للعام الحالي من خلال بدء دورات تدريبة للعاملين بالوزارة تمحو الامية الرقمية والتدريب علي انظمة ميكنة الوزارة وتدريب المتخصصين ، وذلك في 18 اغسطس الجاري. وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك للتطوير والميكنة التكنولوجية، والتنمية التكنولوجية للشباب ومبادرة التدريب من اجل التشغيل والتعاون المشترك في نشر " البوردباند " في مراكز الشباب. وفي نفس السياق تطرق اللقاء إلي سبل تعزيز برامج التنمية البشرية بوزارة الشباب ودعم استخدام ادوات تكنولوجيا المعلومات من خلال محاور تتمثل فى البنية التكنولوجية والتطبيقات، والتنمية البشرية، والإنترنت فائق السرعة، والبعد المجتمعي ، والزيادة الانتاجية ، مع الوقوف علي اهم التحديات التي تعوق عملية التدريب وايقاع العمل.