استمعت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد لاقوال محمود منصور كامل موسى "الشاهد رقم 34" في القضية ، حيث قال :فوجئنا ببعض جماهير المصرى تلقى الحجارة علينا، و بعدها نزل التراس المصرى وبعد عشر دقائق اغلقت الانوار و نزل الناس من المدرجات اثناء وقوفى اعلى المدرج، و لم ار اى شئ من الضرب، مضيفا انه اثناء وقوفه طلب منه احد الاشخاص خلع التشيرت الخاص بالنادى الاهلى، وكان بجوارى صديق لى اول ما قلع التشيرت واحد ضربه على دماغه بالجنزير. و اضاف الشاهد الى انه تعرف على من اعتدى على صديقه لانه كان يقف امامى و وجهى فى وجهه، و بعد ان تم التحقيق معى فى النيابة تعرفت على المتهم من بين صور كثيرة. و سأل دفاع المتهمين الشاهد الى اين توجه بعد التعدى على زملائه، فرد الشاهد:"ذهبت اعلى المدرجات شمال"، هل شاهدت و اقعة باسقاط احد التراس اهلاوى من اعلى المدرجات، فرد الشاهد:"لا"، و نفى الشاهد ان يكون تعدى عليه احد الاشخاص، و سأل الدفاع:"هل كان مع التراس اهلاوى شماريخ؟ فرد الشاهد:"نعم كان معهم حوالى 8 شماريخ"، فسأله المحامى عن مدة تعدى المتهمين على المجنى عليهم، فرد الشاهد :" حوالى نصف ساعة"، متى كان تدافع جماهير المصرى نحو جماهير الاهلى، فرد الشاهد:"كان بعد المباراة". اعترض احد دفاع المحامين على عدم حضور باقى الشهود لانهم يحضرون من بورسعيد، وطلب منه تاجيل نظر القضية لحين استدعاء الشهود و ان يحضروا فى يوم واحد و ارجع ذلك لارهاقهم من السفر يوميا، فردت المحكمة عليه:"انت عايز 68 شاهد فى يوم واحد ازاى، انا حددت فى جلسة امبارح 15 شاهد املا فى ان يحضر منهم 7 شهود لان معظم الشهود طلاب و عندهم امتحانات". و طلب دفاع المتهم 22 بان يتم عمل تقرير لموكله عن حالته الصحية ان كانت حالته تقبل الحضور ام لا، فاشار القاضى الى ان التقرير وصل للمحكمة، و رفض الطلب الثانى الخاص بعمل كشف طبى عن اذا كان موكله يتعاطى مخدرات ام لا، وطلب احد دفاع المتهمين باخلاء سبيل المتهمين الاحداث.