استمعت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد لأقوال محمود منصور كامل موسى -الشاهد رقم 34 في القضية- وأرجعت المحكمة تأخر انعقادها للساعة 12 لانتظارها حضور الشهود لأن لديهم امتحانات، وطلب رئيس المحكمة من دفاع المتهمين أنه لو كان هناك أحد الشهود غير مؤثر في الدعوى يجب التنازل عنه، و هذا لا يعني أن يتنازل الدفاع عن سماع شهود الإثبات و لكن ذلك حرصا على وقت المحكمة. وقال محمود منصور كامل في شهادته أمام المحكمة إن "جماهير الأهلى استقلت القطار من القاهرة متجهه إلى بورسعيد و كنا معتادين بالنزول في محطة بورسعيد ولكننا فوجئنا بإنزالنا قبل المحطة بكثير، و بعدها حضرت الأتوبيسات و نقلتنا لاستاد بورسعيد، و أثناء المباراة فوجئنا بشماريخ بمدرجات الجماهير المصري تلقى الحجارة علينا، و بعدها نزل أولتراس المصري وبعد عشر دقائق أغلقت الأنوار و نزل الناس من المدرجات أثناء وقوفي أعلى المدرج، و لم أرى أي شئ من الضرب، مضيفا أنه أثناء وقوفه طلب منه أحد الأشخاص خلع التشيرت الخاص بالنادي الأهلي، وكان بجواري صديق لي أول ما قام بخلع التشيرت واحد ضربه على دماغه بالجنزير". وأضاف الشاهد "تعرفت على من اعتدى على صديقي لأنه كان يقف أمامي، و بعد أن تم التحقيق معي في النيابة تعرفت على المتهم من بين صور كثيرة". وسأل دفاع المتهمين الشاهد: إلى أين توجه بعد التعدي على زملائه؟. فرد الشاهد: "ذهبت أعلى المدرجات شمال". وسأله الدفاع هل شاهدت و اقعة بإسقاط أحد أولتراس أهلاوي من أعلى المدرجات؟. فرد الشاهد: "لا"، و نفى الشاهد أن يكون تعدى عليه أحد الأشخاص. وسأله الدفاع: هل كان مع أولتراس أهلاوي شماريخ؟. فرد الشاهد: "نعم كان معهم حوالي 8 شماريخ". فسأله المحامي ماهي مدة تعدي المتهمين على المجنى عليهم؟. فرد الشاهد: "حوالي نصف ساعة". فسأله المحامي متى كان تدافع جماهير المصري نحو جماهير الأهلي؟. فرد الشاهد: "كان بعد المباراة". واعترض أحد دفاع المحامين على عدم حضور باقي الشهود لأنهم يحضرون من بورسعيد، وطلب منه تأجيل نظر القضية لحين استدعاء الشهود وأن يحضروا في يوم واحد وأرجع ذلك لإرهاقهم من السفر يوميا، فردت المحكمة عليه: "انت عايز 68 شاهد في يوم واحد؟، أنا حددت في جلسة امبارح 15 شاهد أملا في أن يحضر منهم 7 شهود لأن معظم الشهود طلاب و عندهم امتحانات".