حملت حركة شباب اليسار، كلا من تنظيم الإخوان والجماعات الإرهابية وقيادات القوات المسلحة ووزارة الداخلية، مسؤولية حادث تفجير اتوبيس عمال اسمنت العريش، الذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 18 عامل، كانوا في طريق عودتهم إلي منازلهم لتناول وجبة السحور. وطالبت الحركة من قيادة القوات المسلحة ووزارة الداخلية المصرية، سرعة تطهير سيناء، واحكام السيطرة علي الاراضي المصرية والقبض علي كل اعضاء الجماعات الارهابية المتطرفة والحفاظ علي سلامة أهالي سيناء وسرعة القبض علي الإرهابين المتسببين في العمليات الإرهابية ضد جنودنا وعمالنا وأهالي سيناء. كما طالبت الحركة من قيادات القوت المسلحة ووزارة الداخلية القبض علي اعضاء تنظيم الإرهاب في ميدان رابعة العدوية المحرضين علي العنف والقتل علي منصة الميدان وسرعة محاكمتهم مع المعزول محمد مرسي. وناشدت الحركة قيادات القوات المسلحة ووزارة الداخلية، حماية الشعب من الإرهابين والخارجين عن القانون فوري وتقدمهم إلي المحاكمات الثورية بتهمة القتل والدعوة الي العنف ضد المصريين والتعامل مع منظمات خارجية من أعضاء التنظيم الدولي الإرهابي.