أعرب اتحاد عمال مصر الديمقراطي، وحركة شباب اليسار، الحادث الإرهابي الذي نفذه مجهولون، مساء أمس الأول، على أتوبيس العمال التابع لمصنع أسمنت الدكتور حسن راتب، مما أسفر عن وفاة خمسة عمال وإصابة 15 آخرين، مطالبين بسرعة ضبط "الرؤوس المدبرة للإرهاب" بميدان رابعة العدوية. ومن جانبه قال يسري معروف، رئيس الاتحاد، إن العمال لديهم من المصائب ما يكفيهم ولم يكن ينقصهم زيادة هذه المصائب والمعاناة ليضاف إليها الهجمات الإرهابية الغاشمة التي تقضي على حياة البسطاء منهم .
وحمّل معروف تنظيم الإخوان كامل المسؤولية عن هذا الحادث الإرهابي، نظراً لدعواتها المتكررة لسفك الدماء والاقتتال، مشدداً على أهمية التصدي لهذه الهجمات الإرهابية، والوقوف يداً واحدة لمواجهتها. كما استنكرت حركة شباب اليسار الحادث الإرهابي المروع الذي استهدف عمال مصنع الأسمنت، متسائلة عن ذنب العمال البسطاء في الخلافات السياسية، ليقتل خمسة منهم ويصاب 15 آخرين بعد انتهائهم من عملهم و توجههم لتناول وجبة السحور. وكذلك حمّلت الحركة، تنظيم الإخوان والجماعات الإرهابية والجهادية مسؤولية الحادث، مطالبة القوات المسلحة والشرطة بسرعة تطهير سيناء من مثل هذه الجماعات وإحكام سيطرتها على الأراضي المصرية والقبض على كل أعضاء الجماعات الإرهابية والمتطرفة للحفاظ على سلامة أهالي سيناء وسرعة القبض على الإرهابين المتسببين في اغتيال الجنود المصريين والعمال البسطاء بسيناء.
وقال حسين جمعة، منسق الحركة، إنهم يطالبون بسرعة القبض على قيادات تنظيم الإخوان الإرهابية بميدان رابعة العدوية لقطع ما أسموه بالرؤوس المدبرة للإرهاب، والمحرضة على العنف والقتل أعلى المنصة، وسرعة محاكمتهم محاكمة ثورية مع الرئيس المعزول محمد مرسي بتهمة الدعوة إلى العنف والقتل ضد المصريين والتخابر مع منظمات خارجية من أعضاء التنظيم الدولي.
