اتهم حزب التجمع جماعة الإخوان بارتكاب جرائم قتل في حق المسيحيين والأطفال. ووصف الحزب -في بيان له اليوم- تمسك الإخوان بالسلطة بأنه أمر يشبه "الجنون"، مضيفاً أن استخدموا الإخوان الرشاشات والسيوف ضد المتظاهرين العزل وقتلوا أطفالاً بذبحهم وإلقائهم من أعلى العمارات، بدلاً من الرضوخ لصوت العقل، وهى وحشية لم تشهدها مصر من قبل ولا علاقة لها بدين أو شرع أو وطنية أو أخلاق -بحسب الحزب- وأدان البيان هذه جرائم الإخوان واصفاً إياها بالوحشية التي لا تعرف الشرع ولا العقل ولا الوطنية لتشهد العالم على هؤلاء الذين يزعمون أنهم أصحاب شرعية، متسائلاً إذا كانت أمريكا أو الاتحاد الأوربى يرفضان استجابة الجيش لإرادة ملايين المصريين فى ضرورة عزل مرسى وإسقاط حكم مكتب الإرشاد. وأضاف البيان أن حكم الإخوان سيزول من الآن والى عشرات السنين، وسيزول معه كل نظام مثيل له سواء فى تركيا أو غيرها وستبقى مصر وطناً حراً كريماً متسامحاً يحمى حقوق كل أبنائه بما فيهم كل قوى الإسلام السياسى التى لا تستخدم العنف وستظل مصر مظله لجميع أبنائها، كلهم على قدم المساواة النساء كالرجال تماماً والأقباط كالمسلمين تماماً والفقراء كالأغنياء تماماً.