كتب - وائل الغول وشريهان عاطف ووفاء حلمي اطلق عدد من القوى الثورية وهي "الجبهة الحرة للتغيير السلمي– شباب حركة كفاية - تحالف القوى الثورية – المركز القومي للجان الشعبية - حركه ثورة الغضب المصرية الثانية – الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر – الهيئة العليا لشباب الثورة"، مبادرة لإنقاذ مصر والثورة في اجتماعها مساء أمس السبت. وصرح محمد عبدالعزيز المنسق المساعد للمبادرة ومنسق لجنة الشباب لحركة كفاية، بأن تقديم هذه المبادرة جاء لإنقاذ الثورة، وإنقاذ الوطن، وحفاظا على حق شهدائنا الأبرار، ومنعا للانقلاب على الثورة، أو إعادة إنتاج نظام مبارك في سياساته وأشخاصه. وأضاف عبد العزيز أن المبادرة تمثلت في تنازل د. محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة عن خوض جولة الإعادة، لتنحصر الإعادة بين حمدين صباحي ومرشح موقعة الجمل أحمد شفيق، حتى يحدث توازن بين مؤسسات الدولة بعد الثورة (مؤسسة الرئاسة والحكومة والبرلمان)، وعدم صباغتهم جميعا بلون واحد، مما يعيد إنتاج سيطرة واحتكار حزب واحد للحياة السياسية. على أن يتعهد حمدين صباحي في حال فوزه، بعدم حل البرلمان حتى انتهاء فترته الانتخابية ويتم تشكيل حكومة ائتلافية بقيادة حزب الحرية والعدالة بصفته الحزب صاحب الأكثرية البرلمانية، على ان يكون نظام الدولة رئاسي برلماني.. يراعى فيه توازن السلطات بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والبرلمان. وأعلنت القوى الثورية عن قيام وفد من قيادات الحركات المشاركة في هذه المبادرة، بالتوجه يوم الاثنين القادم في زيارة رسمية إلى مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، في تمام الساعة الرابعة عصرا، للقاء قيادات جماعة الإخوان المسلمين للتحاور حول هذه المبادرة يليه عقد مؤتمر صحفي أمام مقر الجماعة، ونعتبر أن هذا البيان إخطاراً للجماعة بموعد زيارتنا الرسمية، كما دعت القوى الثورية كل الشخصيات العامة الحريصة على مصلحة الوطن، للمشاركة في هذه المبادرة لإنقاذ الوطن.