تقدم عدد من القوى الثورية الأحد بمبادرة "إنقاذ الثورة و الوطن" لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين ، حفاظا على حق الشهداء الأبرار، ومنعا للانقلاب على الثورة، وإعادة إنتاج نظام الرئيس السابق حسنى مبارك في سياساته وأشخاصه .. وتتمثل المبادرة طبقا لبيان صادر عن القوى اليوم فى تنازل د.محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة عن خوض جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية ، لتنحصر الإعادة بين حمدين صباحي ومن وصفوه بمرشح موقعة الجمل الفريق أحمد شفيق. وأرجعت القوى خيار تنازل مرسى لحمدين للرغبة في احداث توازن بين مؤسسات الدولة بعد الثورة (مؤسسة الرئاسة والحكومة والبرلمان)، وعدم صباغتهم جميعا بلون واحد، مما يعيد إنتاج سيطرة واحتكار حزب واحد للحياة السياسية. وأوضح البيان أنه على صباحى التعهد في حال فوزه بعدم حل البرلمان حتى انتهاء فترته الانتخابية. ولفت البيان أن المبادرة تستلزم تشكيل حكومة ائتلافية بقيادة حزب الحرية والعدالة بصفته الحزب صاحب الأكثرية البرلمانية، على أن يكون نظام الدولة رئاسي برلماني يراعى فيه توازن السلطات بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والبرلمان. وأشار البيان إلى ان وفد من قيادات الحركات الموقعة على هذه المبادرة،ستقوم بالتوجه غدا الإثنين في زيارة رسمية إلى مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، في تمام الساعة الرابعة عصرا، للقاء قيادات جماعة الإخوان المسلمين للتحاور حول هذه المبادرة يليه عقد مؤتمر صحفي أمام مقر الجماعة. وشددت القوى الثورية على أن بيانها هو بمثابة إخطار للجماعة بموعد زيارتها الرسمية، داعية كل الشخصيات العامة الحريصة على مصلحة الوطن، للمشاركة في هذه المبادرة لإنقاذ الوطن. يشار إلى أن الموقعون على البيان : هم الجبهة الحرة للتغيير السلمي وشباب حركة كفاية وتحالف القوى الثورية والمركز القومي للجان الشعبية ،وحركه ثورة الغضب المصريه الثانيه، والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، والهيئة العليا لشباب الثورة.