كشفت دراسة أجريت على مجموعة من المواطنين الأمريكيين، في أكتوبر 2011، أن 49% من الأمريكيين يتعاطفون مع إسرائيل في صراعها مع الفلسطينيين، كما أن 56% منهم يرون أن الفلسطنيين سيكونون مسئولين عن أي تدهور في العلاقات بينهم وبين إسرائيل. وأكدت الدراسة التي أجرتها "رابطة مكافحة التمييز في الولاياتالمتحدةالأمريكية"، لإستطلاع آراء الأمريكيين حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وموقف بلادهم منه، بالإضافة إلى توجهاتهم نحو الثورات العربية، والبرنامج النووي الإيراني، أن 54% من الأمريكيين يؤيدون موقف قادة إسرائيل القائل "إن القدس لطالما كانت وستظل عاصمة لإسرائيل، وأن لهم حق البناء فيها". بينما يرى 31% من الأمريكيين أنه لا يمكن حل القضية الفلسطينية بدون رعاية أمريكية، ويؤكد 50% من الأمريكيين أنه على الإسرائيليين والفلسطينيين البدء في مفاوضات بدون أي شروط مسبقة، بينما يعتقد 52% من الأمريكيين أن المفاوضات المباشرة هي أنسب الطرق للإعتراف بدولة فلسطين. وأكدت الدراسة أن 38% من الأمريكيين يرون أن إيران تمثل تهديداً لمستقبل الشرق الأوسط، في حين يعتقد 57% من الأمريكيين ضرورة قيام إسرائيل بعمل عسكري ضد إيران لمنعها من تطوير برنامجها النووي العسكري. وأشارت الدراسة إلى أن 42% من الأمريكيين يرون أن الثورات العربية ستؤدي إلى تحسين أوضاع المواطنين بها، بينما يعتقد 31% من الأمريكيين أن الثورات العربية لن يكون لها تأثير على الولاياتالمتحدةالأمريكية، ويرى40% من الأمريكيين ضرورة تعاون أمريكا مع الديمقراطيات الناشئة في مصر وتونس، حتى ولو كان ذلك على حساب علاقاتها مع إسرائيل.