دعا اتحاد شباب ماسبيرو إلى مسيرة من دوران شبرا إلى ماسبيرو في الثالثة بعد ظهر الجمعةالمقبل، لتأبين ضحايا أحداث الخصوص والكاتدرائية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد االيوم الأربعاء بمقر المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية. وقال بيشوي تمري عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو: إن هذا الأسبوع يكون مر 40 يوما على أحداث الخصوص والكاتدرائية، والتي وقعت وسط تواطؤ أو تباطؤ أو مشاركة وزارة الداخلية في الهجوم على الكنيسة -علي حد قوله-، مضيفا أن الشهيد مرقس من شهداء الخصوص ظل مقذوف الرصاصة بداخله، ولم نجد إجابة حول تقرير الطب الشرعي، وعن الرصاصة التي أدت لوفاته. وأكد بيشوي تمرى أن أهم مطالبهم هي إقالة وزير الداخلية وإقالة النائب العام، وتقديم كافة المتورطين والمتسببين في مقتل الضحايا إلى محاكمات عادلة. وتابع تمري: "بعد أحداث الخصوص تم ضرب الكاتدرائية ووجدنا الداخلية تقوم بالقبض على بعض الأفراد من المسلمين وتقول أن المسيحيين بلغوا عنكم، وتقبض على المسيحيين وتقول نفس الكلام، وهناك مشكلة طائفية جديدة بالخصوص تفجرها الداخلية الآن للوقيعة بين المسلمين والمسيحيين". وخلال المؤتمر قال ممثل حزب الدستور شادي الغزالي حرب إن اليوم ليس لتذكر فقط شهداء الخصوص، بل هم جزء من كل شهداء الثورة منذ 25 يناير، وكلهم ماتوا شهداء في سبيل تحرير مصر حتى لو تم تصدير أنهم ماتوا في أحداث طائفية، فنظام الإخوان يريد بناء دولتهم على أنقاض الدولة المصرية، لذا وجدنا دستورهم يؤسس للفتنة الطائفية والاتجاه لدولة دينية تشبه نظام إيران. أضاف "حرب" أن انتشار الفتنة كان بسبب غياب دولة القانون واللجوء للجلسات العرفية، كما تم عندما حاصروا -أي الإخوان- المحكمة الدستورية لتمرير دستور ومجلس شورى غير شرعي، ونائب عام "خاص"، ليصفي حسابات الإخوان مع معارضيهم، موضحا هم يدمرون ما تبقى من أسس الدولة المصرية. وقال "كنت بأحداث الكاتدرائية متواجد، وأول مرة أرى المقر البابوي يقصف من قبل وزارة الداخلية، ولم يحدث هذا منذ دخول الإسلام مصر". وأوضح أنه قبل الكاتدرائية كان مشهد اقتحام الأزهر الذي قاده الإخوان المسلمين ولم يحدث هذا منذ الحملة الفرنسية على مصر. مؤكدا أن الأقباط والمسلمين ليس لهم إلا بعض لخروج مصر مما هي فيه وأن حملة تمرد هي خير دليل، موضحا أن حزب الدستور سيشارك في مسيرة يوم الجمعة لتأبين ضحايا الخصوص وكذلك يوم 30 يونيو. عضو المكتب السياسي بالاتحاد مينا مجدي قال إنه بعد مظاهرات الاتحادية حاول قيادات الإخوان نشر النهج الطائفي عندما أدعو أن المسيحيين فقط هما الذين يتظاهرون أمام الاتحادية، وفي كل الأحداث يحدث عقاب جماعي للمسيحيين، بتواطؤ من الداخلية"، مضيفا أن "الشهيد هلال صابر لم يكن له علاقة بالأحداث وهو عائد من عمله ليلا قاموا بسكب البنزين عليه ثم أحرقوه، وأن ورزاة الداخلية لا تحمي المسيحيين. ولا يوجد أمن لا للمسلمين ولا المسيحيين". حدث قتل لمواطن مسيحي أمام الكنيسة في الدخيلة، وهو ملف الاعتداء على المسيحيين، بدون محاسبة لأن النظام يتواطئ مع المجرمين، ويتستر عليهم. ويصا فوزي من اتحاد شباب ماسبيرو في إسكندرية تحدث عن مشكلة الدخيلة التي ادت لمقتل مواطن مسيحي موضحا أنه شجار بين اثنين تجار مخدرات احدهم مسيحي والآخر مسلم، وقال أن أحدهم روج ان المسيحيين يريدون إحراق الجامع فتحولت لشجار طائفي ومات شخص مسيحي يدعى شريف صدقي أمام باب الكنيسة، وقالت المستشفى أنه مات نتجية سكته قلبية. يشارك في مسيرة الجمعة بجوار اتحاد شباب ماسبيرو، حركات حاكموهم والمصري الحر، شباب من أجل العدالة والحرية، جبهة مواجهة إزدراء الأديان، تمرد، تكتل القوى الثورية الوطنية، 6 أبريل الجبهة الثورية، بلدنا حقنا، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، مستمرون لانتخابات رئاسية مبكرة، وأحزاب، المصريين الأحرار، الدستور، حياة المصريين، المستقبل، التحالف الشعبي الاشتراكي.