قال الحزب الاشتراكى المصرى انه قد تصاعدت في الأيام الأخيرة الممارسات الإجرامية لمؤسسة الداخلية في التصدي للمتظاهرين السلميين في الإسكندرية والمنصورة والمحلة والقاهرة وغيرها بالعنف البالغ، والاستعانة المفضوحة بالبلطجية والمجرمين، والاعتقالات وعمليات الخطف العديدة للمعارضين، والتحرش الخسيس بالمتظاهرات. وتابع الحزب فى بيان له اليوم السبت قائلا.." كل هذا في ظل قيادات بوزارة الداخلية تريد أن تثبت لسلطة الإخوان أنها مستعدة لتقديم ذات الخدمات التي كانت تقوم بها لنظام مبارك، ونائب عام محكوم بعدم شرعيته وتفرغ تمامًا للانتقام من خصوم جماعة الإخوان بالرغم من التقاعس الإجرامي عن دورها الأساسي في حماية أمن المواطنين، وفي ظل رئيس فاشل أخضع مؤسسة الرئاسة والحكومة الهزيلة والإعلام وبعض كبار موظفي الدولة ومؤسساتها.. أخضعها لإمرة مكتب الإرشاد ومشروعه الفاشي الإجرامي مهما أوغل في الدم وانتهك مدنية الدولة والمجتمع المصري ووضع البلاد تحت نفوذ مباشر للإدارة الأمريكية وبعض الأقزام من حكام الخليج"_حسبما جاء بالبيان. ودعا الحزب الاشتراكي المصري جميع القوى الثورية والمعارضة السياسية والحركات الاجتماعية والمدنية إلى توحيد قواها وتصعيد نضالها من أجل إيقاف المشروع الفاشي الإجرامي، واستعادة زمام المبادرة الثورية وصولاً إلى عصيان مدني عام. كما دعا الحزب بشكل خاص إلى نبذ كل المناورات التي تقوم بها جماعات وأفراد مشبوهون لتخفيف الضغوط عن جماعة الإخوان ومندوبيها في السلطة.