بعدما كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية يوم الجمعة عن تسليح جنود الجيش الإسرائيلي ببنادق من نوع "تافور" التى دخلت الخدمة فى الجيش الإسرائيلي قبل الحرب على قطاع غزة ولم تستخدم من قبل إلا بواسطة الوحدات الخاصة و ألوية النخبة الإسرائيلية. تعد "تافور" هي أحدث بندقية هجومية دخلت الخدمة فى الجيش الإسرائيلي مؤخرا بعد استبعاد عدد من البنادق من الخدمة حيث أن تطوير البندقية تم بواسطة شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية عام 1998و بعد قرار وزارة الدفاع الإسرائيلية بوقف إستيراد أنواع البنادق الأخرى من خارج إسرائيل و فى شهر ديسمبر عام 2008 تم إدخال قطعة من سلاح "تافور" الجديد فى لواء جفعاتي و تم إستخدامها فيما بعد فى عملية الرصاص المصبوب خلال الإشتباكات مع المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة و فى عام 2009 قررت قيادة القوات البرية الإسرائيلية تسليح وحدات الكوماندوز ببندقية "تافور" بدلا من بندقية "كتار 21" و فى عام 2010 قررت قيادة القوات البرية الإسرائيلية تزويد جميع أفراد كتيبة اللواء "جفعاتي" الذين يقومون بدوريات بالبندقية "تافور" و قد أصبحت تلك البندقية الأبرز منذ يوليو 2011 على الرغم من أن مدى البندقية لا يصل إلا إلى 500 متر. و فى سبتمبر عام 2011 تم تجهيز اللواء "جولاني" و اللواء "جفعاتي" و كتائب اللواء "ناحال" بالبندقية "تافور" و في أكتوبر 2011 عند تشكيل وفصل وحدة يهلوم عن سلاح الهندسة القتالية لتصبح سلاح هندسي خاص تم تزويد جنودها بالبندقية الجديدة "تافور" والسبب في ذلك لأن السلاح قصير بما يسهل مهام الوحدة في تطهير حقول الألغام. و تتلخص مميزات البندقية "تافور" فى وجود مخزن الذخيرة خلفي والمقبض والزناد أماميين ما أعطى قدرة على تقصير طول القطعة دون التأثير على المدى كما تم تخفيف وزنها عن طريق استخدام المواد المركبة و هي تتمتع بصلابة وقوة في جميع الأجزاء بالاضافة لكونها سهلة الفكر والتركيب والتنظيف و إطلاق النيران يكون إنسيابيا وردة الفعل تكون أقل بكثير من الأسلحة الأخرى كما يمكن تركيب جميع الوسائل القتالية المساعدة عليها بما في ذلك قاذفة قنابل من أي نوع يمكنها اطلاق الرصاص المطاطي خلال المظاهرات و إمكانية استخدام القطعة الواحدة بالطريقة اليمنى واليسرى على حد سواء.