وصف عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر المصري وعضو جبهة الإنقاذ الوطني ، ما أثير عن مؤامرة اختطاف الرئيس مرسي ب''الهزل البعيد عن الجد'' ، نافيا وجود أي نية للمعارضة لإسقاط النظام وإزاحة الرئيس محمد مرسي. وأضاف موسى خلال لقائه مع الصحفي عادل حموده في برنامج "آخر النهار" علي قناة "النهار" أمس ، "نحن لم نماري في شرعية الرئيس ولكن الشرعية ذات فرعين ، فرع قادم من الصندوق وفرع لتنمية الوطن". وطالب موسى بضرورة إنقاذ الوطن اقتصادياً ، خاصة وأن مصر على وشك الإفلاس ، مؤكداً على أن الحكومة والشعب المصري ينبغي أن يتجنب هذا الخطر ، وأوضح أن هناك مجموعة من الشروط السياسية لنجاح مبادرة إنقاذ الاقتصاد المصري بأن تؤجل الانتخابات ثلاثة شهور وأن تديرها حكومة وحدة وطنية محايدة وأن يتحمل الجميع بمسؤوليته ويسهم في علاج الموقف الحالي. كما أكد موسي أن المواطن المصرى منزعج من الأوضاع التى تمر بها مصر من الناحية الاقتصادية بصفة خاصة , مشيرا إلى أن الأمور وصلت إلى درجة غير محتملة ، وتزعج المواطن العادى ، موضحا أن أهم الأمور التى تزعج المواطن انخفاض الاحتياطى إلى أقصى درجة , وزيادة المديونية وبالتحديد فى مجال الطاقة والتى تؤثر فى مجال الطاقة. واستطرد موسي " أن ارتفاع الأسعار بشكل يوثر فى قدرة المواطن على أن يكفي أسرته , سواء من حيث الحياة أو من حيث تعليم أولاده وعلاج الأسرة" , مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادى يؤثر على البطالة و زيادة نسبتها.