قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر المصري، إن الأمور وصلت في مصر من الناحية الاقتصادية إلى حد يزعج المواطن المصري، ويؤثر على حياته، وانخفاض الاحتياطي يشكل خطرا كبيرا على المجتمع. وأضاف موسى، خلاله لقائه ببرنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار"، أن الحالة الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة وارتفاع الأسعار، جعلته يفكر في مبادرته الاقتصادية، التي تتضمن طرح خطة اقتصادية قصيرة ومتوسطة الأجل، تساعد في تخطي الأزمة. وأكد موسى أن مصر تحتاج إلى 14 مليار دولار في الوقت الجاري لتخطي الأزمة، إضافة إلى 200 مليار على المدى البعيد لتطوير الاقتصاد المصري. وأكد موسى، أن مبدأ تفضيل أهل الثقة عن أهل الخبرة، أحد أسباب الإدارة المصرية على مدى السنوات السابقة، مشيرا إلى أن تفضيل أهل الخبرة في المشاركة بالمسؤولية هو المبدأ الصحيح في الإدارة. وقال عضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة بكل أعضائها وقيادتها، لا ترغب في إسقاط الرئيس ولا النظام، مشيرًا إلى أن مطالب الجبهة عادلة ومشروعة تماما، داعيا عدم الانجراف وراء مبدأ المؤامرة.