عاد أحمد صالح إبراهيم متولى المحامى ، وعضو حزب الوفد والتيار الشعبي بالشرقية بعد إختفائه لمدة يومين، وأجرت زوجته إتصالاً هاتفياً بقسم شرطة ثان الزقازيق وأبلغت بعودة زوجها من الغياب وأنها توجهت بصحبة والدها وأشقائها لمستشفى الأحرار بالزقازيق ، لإجراء اللازم له طبيا . وكشف المحامى عن تفاصيل واقعة إختطافه بأنه أثناء سيره صحبة زوجته بشارع طلبه عويضه ، دائرة قسم ثان الزقازيق ، لإستقلال السياره خاصتهما ، فوجئ بشخص يتحدث معه ويطلب منه التوجه لميكروباص أبيض اللون ، ليتحدث مع شخص يدعى " عصام بك " وحال توجهه قاموا بإختطافه وإصطحبوه معهم لمكان بعيد غير معلوم ، بعد وضع غطاء على رأسه لتغطية عينه ، وإيداعه بحجره بمنطقة بها زراعات حيث قاموا بإستجوابه لمعرفة تاريخ إنضمامه لحزب الوفد ، وانه تابع لجبهة الخراب وليس الإنقاذ ، وإستعلموا منه عن الإيميل الخاص به وطلبوا منه الإبتعاد عن جبهة الإنقاذ والإلتزام بعمله بمهنتة المحاماه، وأضاف قيامهم بالتعدى علية بالضرب وتعذيبه بوضع السجائر المشتعله بصدره وظهره. وفجر اليوم، إصطحبوه وتركوه بالقرب من محل إقامته ، ونفى المذكور أن يكون لجهاز الشرطة علاقة بواقعة الإختطاف ، وإتهم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ، وجماعة الاخوان المسلمين ، بإنهم وراء واقعة إختطافه. فيما طالب عاكف جاد ، نقيب المحامين بالشرقية، وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بسرعة ملاحقة مرتكبى جريمة اختطافه، والاعلان الرسمي عن واقعة اختطاف المحامي، ووتقديم المسئولين عن اختطافة الي المحاكمة.