اعلن حزب الدستور"تحت التأسيس" فى بيان له، ان لجنة تسيير الأعمال بالحزب قد فوجئت بترديد انباء عن تأييد ناشط سياسي يدعى "محمد صلاح الشيخ" لعمرو موسى في الانتخابات الرئاسية، باعتباره "أحد مؤسسي حزب الدستور". واكد الحزب على احترامه لحق اي شخص في تأييد من يشاء، أو العمل لصالح من يشاء من المرشحين، لكنه شدد على ان الاسم المذكور لا علاقة له بالحزب و ليس من مؤسسيه. و جدد الحزب التأكيد على أنه لا يزال حزبا تحت التأسيس و لم يتشكل تنظيميا بعد بحسب ما جاء فى البيان، مشيرا الى ان اي قرار يصدر عنه يتعلق بأي موضوع مثار على الساحة لن يتخذ إلا عبر آليات ووسائل ديمقراطية تعبر بشكل حقيقي عن إرادة أعضائه. اوضح البيان ان اعضاء اللجنة التأسيسية منشغلون بشكل كامل في استكمال الاجراءات اللازمة للتقدم إلى لجنة شئون الأحزاب وتأتى مسألة الانتخابات الرئاسية تأتي في مرتبة تالية، مؤكدا على ان الحزب تأسس لكي يدافع عن مبادئ و أهداف ثورة 25 يناير، بما لا يسمح بإعادة إنتاج النظام السابق. فى سياق متصل، عقدت اللجنة التأسيسية للحزب اجتماعا موسعا الجمعة امتد لنحو أربع ساعات، انتهى إلى تشكيل مجموعة من اللجان الخاصة ببرنامج الحزب والتوكيلات والعضوية و المقرات. وتم الاتفاق على تشكيل لجان للحزب و هى لجنة البرنامج و مقررها الدكتور جلال أمين، و لجنة العضوية و مقررها الدكتور حسام عيسى، و لجنة التوكيلات ومقررها الدكتور أحمد دراج، و اللجنة الإعلامية ومقررها وائل قنديل، و أخرى للتنظيم ولجنة للشئون المالية و التمويل ومقررها أنيسة عصام حسونة. و في الاجتماع المطول الذي انعقد بحضور السفير شكري فؤاد و أداره الكاتب علاء الأسواني عضو لجنة تسيير أعمال الحزب، تم الإعلان عن مقر رئيسي للحزب سيبدأ العمل فيه الأسبوع القادم، والبدء في جولات في المحافظات لتحديد المعنيين بجمع التوكيلات الخاصة بتأسيس الحزب ، واستمارات العضوية . واتفق المجتمعون على إرجاء المؤتمر الجماهيري الموسع، لحين استكمال التوكيلات والتقدم للجنة شئون الأحزاب للحصول على ترخيص ببدء ممارسة الحزب لنشاطه رسميا، و بعدها تبدأ عملية تشكيل لجانه الدائمة عبر انتخابات يشارك فيها جميع الأعضاء.