قررت نيابة السويس حبس ناصر الشافعي 42 سنة عامل بالمطاحن بطريق السويس – الاسماعيلية، أربعة ايام على ذمة التحقيق بقتل المتظاهرين وارتكاب احداث شغب بذكرى ثورة 25 يناير. من جانبها رفضت القوى السياسية القبض علي ناصر وحبسه، مؤكدة الى انه ناشط سياسي كان يقوم بالتظاهر السلمي ولم يرتكب اي من الاتهامات المسندة اليه. واكد احمد الكيلاني محامي ناصر ومنسق جبهة الانقاذ بالسويس ان موكله كان يلقي زجاجة مياه ولم تكن مولوتوف كما تردد وان الفيديو المقدم للشرطة والنيابة ليس فيه ما يثبت ادانة المتهم باي اتهام وعليه فإنه برئ. حيث قام أمس اهالى ناصر الشافعى بالتوجه الى مقر حزب الوفد للاستغاثة بمسئولي الحزب والقوى السياسية بالسويس من أجل مساندتهم للافراج عن ناصر مؤكدين ان تم القاء القيض عليه ظلما وقاموا بتنظيم مسيرة الى مديرية امن السويس للمطالبة بالافراج عنه.