أكد هشام فؤاد القيادي بحركة الاشتراكيين الثوريين ان تظاهرات اليوم رسالة بان الثورة مازالت مستمرة وبمثابة محطة جديدة فى طريق طويل تقطعه الثورة حتى تحقيق اهدافها كاملة. وتابع "فؤاد" قائلا: "مسيرات ذكرى التنحى لم يسبقها اعداد جيد لان القوى الثورية تشارك فى فاعليات مستمرة منذ اقرار الدستور الحالى مما صنع حالة من الاجهاد بين صفوف شباب الثورة",مشيرا الى ان القوى الثورية بدأت تقييم عملية التظاهر وتتجه الان للعمل الجماهيرى وسط الاحياء الفقيرة والعشوائيات والمواقع العمالية لحشد الجماهير وبرط مطالبها بأهداف الثورة مما قد يؤثر على الحشد الجماهيرى ايضا اثناء التظاهرات. واعتبر القيادى بالاشتراكيين الثوريين ان تظاهرات اليوم رسالة جديدة بان الثورة مستمرة ومطالبها لم تتحقق بعد وان الحالة الثورية مازالت مشتعلة بين صفوف شباب الثورة ولم تمت كا يحاول البعض تصوير الامر. واستطرد فؤاد قائلا"من كان يتصور ان تظاهرات اليوم ستكون شبيهه بمثيلتها يوم تنحى الرئيس المخلوع فهو مخطئ لان المقدمات التى سبقت 11 فبراير 2011م,تختلف كثيرا عن الوضع الحالى ولذلك اعطوا تظاهرات اليوم اهمية اكثر من المطلوب مما قد اعطى انبطاع خاطئ بان تظاهرات اليوم قد فشلت".