اسفرات الاشتباكات المندلعة مساء اليوم بين قوات الأمن والمتظاهرين بمحيط منزل الرئيس وميني محافظة الشرقية، عن اصابة ضابطان ومجندان و4 من المتظاهريين، باصابات ما بين حالات اختناق والجروح والكدمات والكسر بسبب تراشق المتظاهريين بالحجارة. وقالت مصادر طبية بمديرية الصحة بالشرقية، ان عدد المصابين بلغ حتي الان 8 مصابين بينهم 4 من قوات الامن و4 الاخريين من جانب المتظاهرين منهم " حمدي محروس السيد "32 سنة، ومينا وليم مهدي" 15 سنة باحالة اختناق بعد إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة، اصيب الاول علي اثرها بازمة قلبية نم نقلة الي المستشفي للعلاج، ونفي المصدر وجود أي اصابات بطلقات نارية او خرطوش بين المتظاهرين حتي الان. واكد اللواء " محمد العزبي " حكمدار امن الشرقية، الى اصابة ضابطين تابعيين للمديرية هما ، الرائد محمد سليمان من شرطة المرافق ، والملازم اول محمد سيف معاون مباحث قسم شرطة ثان الزقازيق، باصابات الاول بكسر في ذراعه والثاني جرح غائر بالراس، فضلا عن اصابة مجندان من قوات الامن المركزي ، باحالات اختناق، واوضح في رسالة لجميع المصريين ، ان العسكري الغلبان " مجند الشرطة " هو من يقوم بحماية مصر النهاردة ، واستطرد بان العسكري البسيط هو من يقف في الميدان مدافعا عن كرامة وهيبة الوطن التي يريد البعض المساس بها واسقاط هيبتها. واكد حمدار امن الشرقية، الى ان قوات الامن، القت القبض علي عدد "6 " من جانب المتظاهرين ، اضتح ان اثنان منهم مسجيلن سرقات بعد ان تم الكشف عليهم جنائيا ، وانه جاري التحقيق معهم لمعرفة الاسباب التي دفعتهم لمهاجمة قوات الامن. كان المئات من المتظاهرين قد اشتبكوا مع قوات الامن المتمركزة في محيط منزل الرئيس محمد مرسي الكائن بمنطقة فلل الجامعة بمدينة الزقازيق ، وبعد مواجهة شديدة مع القوات اضطروا للتوجة الي مبني ديوان عام محافظة الشرقية ، ومحاصرتة قبل وصول قوات الامن التي استبكت معهم من جديد ، وجري تراشق بين الطرفين بالحجارة ، وهتف المتظاهرين هتافات معادية للرئيس ووزير الداخلية ، فضلا عن مطالبتهم الافراج عن زملائهم الذين تم القاء القبض عليهم خلال الاشتباكات، ومازالت الاحداث ساحنة ومازالت حالات الكر والفر بين الطرفين في محيط مبني المحافظة.