قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا يوجد اي دلائل تشير الى جدية ايران فى التخلي عن برنامجها النووي، لافتاً ان الحكومة الايرانية تستغل المفاوضات مع الدول الست العظمى لكسب مزيد من الوقت وتضليل المجتمع الدولي مثلما فعلت كوريا الشمالية منذ سنوات. واكد خلال زيارته اليوم للتشيك انه سيكون أول المباركين للحل الدبلوماسي فى حالة حدوثه. واشار الموقع الالكتروني للقناة العاشرة الاسرائيلية الي مطالبة نتنياهو ايران بوضع حد لتخصيب اليورانيوم واخراج جميع المواد المخصبة من اراضيها وتفكيك المنشأة النووية الموجودة تحت الأرض في مدينة قم الايرانية، مشككا فى استجابة الادارة الايرانية لتك المطالب. وحذر رئيس الموساد السابق مائير داغان مرة اخرى من اللجوء للخيار العسكرى تجاه ايران، داعياً لتشديد العقوبات الاقتصادية ضدها،قائلا " ستكون لها نتائج مؤثرة لوقف المشروع النووي الايراني". واستند داغان لتقرير نشرته الاممالمتحدة الاسبوع الماضى أكد على النتائج الايجابية التي حققها الحصار الاقتصادي والعقوبات المفروضة على إيران. جدير بالذكر ان السفير الامريكي فى اسرائيل دان شابيرو أعلن فى بداية الاسبوع الماضى عن وجود خطة امريكية اسرائيلية مشتركة جاهزة للهجوم على المنشأت النووية الايرانية فى حالة فشل الجهود الدبلوماسية.