* مائير داغان: حكومة نينياهو أخطر على إسرائيل من نووي إيران * "باراك": الإسرائيليون يؤيدون حل الدولتين لكنه "مؤلم" * هجوم على "موفاز" لعزمه منح الفلسطينيين 100% من حقوقهم * "موفاز" سيسعى لإغراء المستوطنين اليهود بالمال لإخلاء المستوطنات جيروزاليم بوست قلل رئيس جهاز الموساد السابق مائير داغان من أهمية التهديد النووي الإيراني, وقال "إن التهديد الحقيقي على إسرائيل هو ما يشكله النظام السياسي الحالي في إسرائيل". وأضاف داغان خلال لقاء مع صحيفة جيروزاليم بوست "أعتقد أن نظامنا وصل إلى نقطة تكون فيه الحكومة غير قادرة على إدارة الدولة", وحذر قائلا "نحن على شفا هاوية ولا أريد أن أبالغ وأقول كارثة, ولكننا نواجه تكهنات سيئة للغاية لما سيحدث في المستقبل". وأشار داغان إلى أن السلطة اليوم في إسرائيل انتقلت من الأكثرية إلى الأقلية من خلال حكومة ائتلافية وعلى سبيل المثال حزب إيهود باراك يملك خمسة مقاعد في الكنيست وله أربعة وزراء, وأضاف "إن الأولويات الوطنية وضعت من قبل أحزاب صغيرة أسست تحالفا وليست أغلبية, وهنا نجد أن كل شخص يعمل ويدفع الضرائب ويخدم في الجيش لا يتلقى أي دعم من الحكومة –في إشارة إلى العلمانيين- في حين أن كل من لا يعمل ولا يدفع الضرائب ولا يخدم في الجيش يتلقى كل شيء –في إشارة إلى المتدينين-". واشتكى داغان من القانون الحالي الذي يمنع قادة الجيش والمخابرات السابقين من دخول الحياة السياسية لمدة ثلاث سنوات بعد تقاعدهم من الخدمة. سي إن إن اكد وزير الجيش الإسرائيلي "إيهود باراك" السبت أن جميع الإسرائيليين يؤيدون مشروع حل الدولتين بمن فيهم عناصر اليمين المتطرف، مشيراً الى أن حل الدولتين هو الضمان لإقامة دولة فلسطينية ودولة يهودية -على حد قوله. وأضاف "باراك" خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية"إن قرار حل الدولتين هو قرار صعب ومؤلم، ويستلزم نية حسنة وجدية من قبل الطرفين، وهو الحل الوحيد المقبول لدى غالبية الإسرائيليين بمن فيهم نشطاء اليمين". وتطرق "باراك" خلال اللقاء إلى الموضوع النووي الإيراني قائلاً:"إنني لا أؤمن بأن فرض العقوبات على إيران سيشكل رادعاً لوقف برنامجها النووي"، مجدداً تأكيداته أن إسرائيل لم تتخذ بعد قراراً بشن هجوم جوي على المنشآت النووية الإيرانية. وتابع "إن التهديد النووي الإيراني يعتبر مشكلة تهدد العالم بأجمعه وليس لإسرائيل وحدها"، مشيراً إلى أنه لا يعارض اجراء المفاوضات الدولية مع إيران، مقابل ضمانها إنتاج اليورانيوم بتخصيب متدن. وحول شن هجمة على المنشآت النووية الإيرانية قال باراك:"أمامنا وقت محدود، ونحن لن نتخذ قراراً بشن هجوم على إيران خلال أسبوع، وأيضاً نحن لن ننتظر لسنوات حتى نشن هجوماً على إيران" واشار إلى أن "الهجوم على إيران ليس هو الأمر المهم، بل كون أن إيران تشكل تحديا مركزيا لإسرائيل وللعالم بأجمعه" على حد قوله. مشددا على ضرورة فرض المزيد من العقوبات على إيران لوقف برنامجها النووي. القناة العاشرة الإسرائيلية ذكرت القناة العاشرة على موقعها الالكتروني أن رئيس مجلس "يشع" الاستيطاني داني ديان هاجم شاؤوم موفاز الذي أعن أنه سيمنح الفلسطينيين حقوقهم "كاملة" بقوله "من يريد منح الفلسطينيين 100% من مطالبهم بما يتعلق بالأرض في الضفة الغربية ومن جانب آخر يستخدم القوة ضد آلاف المستوطنين لإخلائهم من المستوطنات، فهو غير جدير بأن يكون رئيس وزراء إسرائيل فمن يحمل خطة سياسية من هذا القبيل لن يتم انتخابه للأبد". ووفقاً لتصريحات أدلى بها موفاز لصحيفة نيويورك تايمز فان خطته السياسية في حال أصبح رئيسا لوزراء إسرائيل بدلا من نتنياهو هي منح الفلسطينيين 100% من مطالبهم مع تبادل الأراضي مع بقاء الكتل الاستيطانية الكبرى تحت السيادة الإسرائيلية . وأضاف موفاز: الدولة الفلسطينية هي مصلحة إسرائيلية واكبر تهديد ضد إسرائيل ليس سلاحا ذريا بيد إيران بل هو التهديد المتمثل في الديمغرافية فيمكن ألا تبقى إسرائيل كدولة يهودية أن أصبح عدد الفلسطينيين مماثلا لعدد اليهود. وتطرق إلي عملية السلام مع السلطة الفلسطينية قائلا إنه يعرض حلا من وجهة نظره لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين قائلا " علينا منح الفلسطينيين 100% من أراضي الصفة الغربية مع تطبيق فكرة تبادل الأراضي مع إبقاء الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية. وحسب أقواله فإن قضية الحدود والترتيبات الأمنية يمكن الاتفاق عليها خلال عام حيث نتولى إخلاء آلاف المستوطنين من منازلهم في الضفة الغربية وبرغبتهم عبر دفع تعويضات وإغراءات لهم ومن يرفض الإخلاء نخليه بالقوة .