أعلن مجموعة من شباب الثورة بالقليوبية الدخول في اعتصام مفتوح أمام مبني المحافظة اعتراضا على ممارسات الرئيس مرسي وجماعته واستخدامه لغة التهديد والوعيد كما كان يفعل النظام البائد وتجاهل القوى الثورية والسير بعيدا عن سياق القوى الثورية، وطالبوا بعدد من المطالب تأتى في مقدمتها إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تستطيع انتشال البلاد من الضياع وتعديل المواد الخلافية في الدستور والتي تمكن الإخوان من السيطرة علي مفاصل البلاد وطالب الشباب خلال وقفتهم الاحتجاجية أمام ديوان عام المحافظة ببنها بفتح حوار وطني حقيقي تشارك فيه كافه القوي السياسية وحملوا الرئيس وحكومته مسئولية دماء الشهداء الذين سقطوا خلال الأيام الماضية. انتقلت قوات الأمن للسيطرة علي الموقف ومنعهم من القيام بأي أعمال تخريبية تجاه ديوان عام المحافظة وتم إغلاق البوابات الرئيسية لمبني المحافظ وأطفأت كافة الأنوار لدواعي أمنية وانتشرت عناصر الشرطة حول مبني المحافظة وتدخل العقلاء لمحاولة فض التجمهر وعدم الإضرار بممتلكات الدولة.